مأساة حورية الحلقة الثالثة و الرابعة فريدة احمد
اكيد كنت تحت عند خالتي
ثواني وكملت بتفكير ااه او يمكن لما طلعت لمحمد اخوك ا
قاطعها امجد علطول من غير تفكير طلعتيلو ليه
ردت رشا بكل بساطة وقالت طلعتلو اكل اصل انت متعرفش اټخانقو هو وحورية وحورية سابت البيت
ولما رجع حضرتلو عشا وطلعتهولو ما انا زوقيا مكانش ينفع اسيبه كده يبات من غير عشا خصوصا ومراته مش موجودة ولا انت شايف ايه
لكن رد امجد عليها خلاها تطمن علي الاخر وهو ده اللي كان قاصده انه يحسسها انو عمره ما ما يتأكد اذا كانت فعلا لا فقال انتي طول عمرك بتفهمي في الاصول يا رشا ومبتعمليش حاجة تضرك بعدين دا اخويا وابن خالتك ف ايه المشكلة انك تعمليلو انتي اكيد بتعتبريه زي اخوكي
في بيت اهل حوريه وخصوصا شقة اخوها طارق
بتعملو ايه
قالها طارق لما دخل شقته وقرب علي بنته اللي مامتها بتذاكرلها
ردت البنت وقالت بنعمل الهووم وورك يابابا
وهي بتوريلو الكتاب وبتقول بص انا بحل صح ازاي
وقال شطورة ياحبيبة بابا
قال وهو بيشجعها كل ماتبقي شطورة كده هجبلك العاب كتير اوي
كل ده ومراته مكانتش بتبصله حتي لكن بصت لبنتها وقالت يلا ياحبيبتي ركزي علشان تنامي الوقت اتاخر
سيلا حاضر
طارق اعمليلي قهوة يا علياء
وهو بيتجه ل اوضته
حاضر
قالتها مراته وهي بتبص عليه بضيق وڠضب
وقامت تعملو
شوية ودخلت الأوضة بالقهوة وبدون ولا كلمه حطتها جمبه علي الكومود ولسه هتتحرك علشان تخرج من الاوضة لكن هو مسك ايدها وهو بيطفي السېجارة اللي كانت في ايده وقال مالك
اماال قالبة خلقتك ليه
قالها بضيق منها ومن برودها
بصتله پغضب وقالت انتو ايه اللي عملتوه مع اختكو ده ازاي تمشوها كده انتو ايه معندكوش د م ولما بيت اهلها مش هيكون مفتوح ليها لما جوزها يزعلها تروح فين
انتو ازاي كده ايه الجحود ده
طارق بحدة وطي صوتك
علياء بعصبية وڠضب بلا اوطي صوتي بلا زفت انا مصدمو فيكم حقيقي عارفة انكم جاحدين وبتقسو عليها بس ماتوقعتش تسيبوها ترجع لوحدها في نصاص الليالي
علياء بحزن عليها حتي لو كان اختيارها
انتو اهلها مينفعش طول الوقت تفضلو تعاقبوها كده وبعدين هي كانت صغيرة ولسه مازالت صغيرة حورية مش كبيرة
طارق والله مش هي اللي مسكت فيه وقالت مش هتجوز غيره نعملها ايه
علياء وهي عملت كده ليه مش كنتو عاوزين تجوزها واحد قد ابوها
طارق بقولك ايه قفلي بقا سيبك من الموضوع ده هي في الاخر بتحبو هتعرف تعيش نفسها المهم
علياء بجمود انا تعبانه
و سابته وخرجت من الاوضة
وهو نفخ بضيق وقال ابو الحريم علي ابو الجواز ايه النكد ده
وهو بياخد علبه السجاير وبيطلع البلكونة
في شقة عماد
كانت قاعدة مراته علي كرسي التسريحة وهي بتدلك ايديها بالكريم
بصت في المرايا علي عماد اللي مشغول في تليفونه وقالت عجبتني باللي عملتو مع اختك
كملت بشماته وقالت ايوا كده علشان تبطل تجيلكو كل شوية غضبانه لازم تتعود وتستحمل البنت ملهاش غير بيت جوزها
عماد وهو لسه مشغول في تليفونه عندك حق
نورا