روايه ابو الرجاله بقلم شيماء سعيد الحلقه الاولى حتى الحلقه الخامس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مراتك يا نوح عايز ضمان أكتر من كدة إيه!...
رفع وجهها إليه بطرف أحد أصابعه وعينيه مركزة على شفتيها المهلكة بالنسبة
له أجابها بخبث
كل ده على الورق وأمك فى أي لحظة ممكن ترجع في كلامها أنا عايزك يا عطر وأوعدك هعملك الفرح اللي نفسك فيه بس سيبي قلبك يحركك اللحظة دي..
إليه وهي مغيبة زوجها حبيبها بين يديها وطلب القرب وهذا بالنسبة إليها بالدنيا وما فيها ستعيش تلك اللحظة وكأنها الأخيرة بحياتها وبعد ذلك يحدث ما يحدث..
شهقت بخجل عندما حملها مردفا بابتسامة
أوضة النوم بتاعتك فين!..
هي اللي هناك دي..
أجابته وهي شبه ثم سندت رأسها على بعدها أشارت إليه على غرفتها مع أخواتها ليأخذها بكل صدر رحب للداخل
شيماء سعيد
أستغفروا الله لعلها تكون ساعة استجابة
التفاعل مهم جدا يا حبايب قلبي