هيبة الكبير الحلقة الثانية للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
طلبت تعيش هناك وشغلك يبقى غير شغلنا ..معترضتش.. بس دلوقتي الوضع اتغير..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب ريح قلب ابوك يا قاسم ..عايز احس اني كنت اد الامانه الا ابويا امني عليها ..عايز اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده بحزن وهو مش عارف يقول ايه ..
تحدث والده برجاءريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
رد والده بتأكيد شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته ..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضيعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم عندك حق يا ابويا..
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم العمدة ببساطه والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت ..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائي
يتبع..