الأحد 24 نوفمبر 2024

هيبة الكبير الحلقة الثانية للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية هيبة الكبير 
الحلقة الثانية
اتكلم مندور بتعب انتوا بتتكلموا في ايه ..لا الفلوس ولا الارض هترجع الا راح
رد دياب پحقد وهو بينظر امامه بقسۏة
دياب بس هنقدر نعيش بيها الا جاي ومش هنعيش تحت ضل عمي تاني يا ابويا
ليتابع دياب حديثه بقوة وهو بينظر لولدته
دياب احنا خدمناهم كتير اوي ..وجه الوقت عشان هما الا يخدمونه

ردت صفاء على ابنها پحقد ابوك هيفضل طول عمره خايب ومخيبنا معاه وبكره قاسم يرجع ويعمل الكبير علينا وانت تفضل شغال عندهم زيك زي اي واحد من الا بيخدموهم
اتكلم دياب بقسۏة قاسم مين الا يرجع ويبقى الكبير ..لو ابويا موقفش معانا ضددهم .. يبقى انا هتصرف وهيبقى مفيش كبير للعيلة دي غيري
ابتسمت والدته واتكلمت بقوة ايوا كده يا دياب دا حقك ..مش عيزاك تبقى خايب زي ابوك الا فضل طول السنين دكلها مخلينا ولا الخدمين عند عمك ومراته وعياله
لتتابع پحقد وزينب طول عمرها عايشه ست البيت وهي الكل في الكل وكلمتها تمشي على الكبير قبل الصغير وانا زيي زي اي واحده من الا بيخدمو هنا
لتتابع برجاء نفسي ابقى ست البيت دا يا دياب ..نفسي ار نفسهم زي مروا نفسنا طول السنين الا فاتت
اتكلم دياب بوعد هتبقى يا امي والكل هنا هيبقوا خدمينك واولهم مرات عمي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
سمعوا اصوات كثيرة بالخارج
فتح دياب باب غرفة والده و خرج من الغرفة ليجد قاسم و هو بيضم شقيقته ندى وبيربت على ظهرها بحنان ووالدته الحاجه زينب واقفه وهي بتبتسم سعاده لرجوع ابنها
اقترب منهم دياب وتحدث بمكر حمدلله على السلامه يا قاسم
ابتعدت ندى عن حضڼ شقيقها واقترب قاسم من دياب وسلم عليه
قاسم الله يسلمك يا دياب.. البقاء لله
رد دياب بمكر الله يسلمك يا قاسم.. مكنش في داعي تتعب نفسك وتيجي
اندهش قاسم من حديث ابن عمه و رد بهدوء
قاسم مش تعب ولا حاجه يا دياب ..متنساش ان مصطفى مش اخوك لوحدك ..دا اخويا قبل ميكون ابن عمي
رد دياب بسخريه اه طبعا انت هتقولي
ڠضب قاسم من طريقة دياب معه في الحديث ..ونظر لشقيقته ندى وربت على وجهها وكأنه بيقول لنفسه ..استحمله عشان خاطر اختك
نظر قاسم حواليه واتكلم بهدوء
قاسم اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء ابوك خد كامل معاه و راح دوار العمدة ..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه پعنف..
دياب يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه اخويا ..هو عمي اټجنن ولا ايه
فقد قاسم اعصابه وصفع دياب على وجهه بقوة..
صړخة ندى ووضعت يديها على فمها پصدمه بعد صڤعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصفعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم بتحذير غاضب جدا وبصوت قوي
قاسم غلطه كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اټجنن ..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك ..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها ..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خرجت صفاء من غرفتها على صوت قاسم المرتفع .. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه ..ليتابع قاسم حديثه بقسۏة
قاسم غور من قدامي بدل ما اقټلك واډفنك مكانك
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صفع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء پغضب متكمليش
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات