اقټحمت حصوني الحلقة 17 للكاتبة ملك ابراهيم
تنتظر قدوم أدهم حتى تتحدث معه بأمر عملها في شركة والد
شادي ولكنه تأخر كثيرا اليوم على غير المعتاد
وهذا ما جعلها تشعر بالقلق الشديد عليه
دخل أدهم القصر بعد يوم عمل طويل مرهق ثم
صعد الى الاعلى ليرتاح قليلا
وقفت فيروز خلف باب غرفتها تستمع لاقتراب خطواته من الغرفة ثم فتحت باب غرفتها سريعا
ونطقت أسمه بهدوء
بخجل
وقفت امامه تنظر ارضا ثم تحدثت بهدوء
أدهم في موضوع مهم كنت عايزة اتكلم معاك فيه
ابتسم بمكر ثم تحدث بهدوء
خير يا فيروز اتفضلي اتكلمي انا سامعك
شعرت بالتوتر والارتباك الشديد من وقوفها امامه
ثم تحدثت بهدوء
بعد التخرج
حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بمكر وانتي طبعا عايزة تدربي في الشركة دي مع
زمايلك
حركت رأسها بالايجاب
ابتسم بداخله ثم تحدث بمكر اسمها ايه الشركة دي
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر بصراحة مسألتش عن اسمها بس كل زملائي بيقول انها من أكبر الشركات في ايطاليا
ابتسمت بسعادة ثم تحدثت بحماس انت حقيقي موافق !
حرك رأسه بالموافقة
قفذت بسعادة مثل الاطفال ثم بحماس
تفاجئ من فعلتها ثم ابتسم بمرح وهو يرفع يديه
اليها
وهي تنظر ارضا بخجل
ابتسم بهدوء وهو يتأمل احمرار خديها وارتعاد جسدها من شدة الخجل ثم تحدثت بصوت خاڤت
قبل ان تركض الى غرفتها قائلة
أنا أسفة
ثم ركضت سريعا الى غرفتها
وقف ينظر امامه بابتسامة ثم اتجه الى غرفته وهو يفكر في حياته معها ويتمنى لو كان بإمكانه ان يعيش معها باقي حياته في سلام لكنه يعلم جيدا انه على وشك المۏت في كل لحظة ولا يريد
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
في صباح اليوم التالي
ترجلت فيروز الى الاسفل تبحث عن أدهم بعينيها
ثم اقتربت من كريم وتحدثت معها بفضول
صباح الخير
تحدثت كريمة بابتسامة
صباح السكر والعسل
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بفضول وهي تنظر
حولها
هو أدهم صحا ولا لسة
تحدثت كريمة بتأكيد
نظرت اليها فيروز بدهشة قائلة هو متعود يخرج بدري كدة
تحدثت كريمة بتأكيد مش دايما أدهم بيه عموما ملوش مواعيد محددة
حرکت فيروز رأسها بالايجاب ثم خطړ شئ على بالها لتنظر الى كريمة بتفكير ثم تحدثت بفضول
قوليلي يا مدام كريمة هو انتي بتشتغلي مع أدهم من زمان
تحدثت كريمة بالايجاب بقالي حوالي 5 سنين
حركت فيروز رأسها بتفهم ثم تحدثت مرة اخرى
وبتبقي معاه في كل قصر شوية يعني معاه في القصر ده وبترجعي معاه القصر الثاني الا كنت فيه اول مرة
تحدثت كريمة بدهشة انا بكون معاه في اي مكان يعيش فيه لان ده شغلي وبعدين أدهم بيه اشترى القصر ده لما القصر الثاني
اټفزعت فيروز من ذكر كلمة ط ثم نظرت الى كريمة پصدمة مختلطة بالهلع ثم تحدثت
بفضول
قصر ايه الا !
تحدثت كريمة بعفوية القصر الا كنا عايشين فيه قبل ده اتفجر وأدهم بيه مكنش موجود وانا الحمد لله قدرت اخرج منه قبل
همست فيروز پصدمة وبصوت استمعته كريمة
جيدا
يعني مرات أدهم مش عايشة دلوقتي في القصر
الثاني !
تحدثت كريمة بدهشة مراته ميين
نظرت لها فيروز پصدمة قائلة مرات