العشاء الاخير للكاتبة اماني السيد الجزء الاول
وروايات أمانى سيد
اخذت عنان منه الاوراق والإبتسامة مازالت على وجهها ومدت يده لها
عنان بوس ايدى واترجانى عشان اديك المفتاح قالتها بكبرياء شديد وحزم مما أدى لرضوخ وليد لها وقبل يدها وترجاها ان تعطيه المفتاح
قامت عنان بالقاء المفتاح على الارض أسفل قدمها وفورا انحنى وليد اسفل قدمها واخذه وخرج مسرعا من المنزل كى يستطيع أن ينجو بنفسه وعندما وصل منتصف الطريق خارت قواه وسقط في منتصف الطريق وقام الناس بحمله إلى اقرب مستشفى
صابر ست عنان ست عنان
عنان خير يا صابر
صابر استاذ وليد وقع والناس شالوا ودوه المستشفى وانا كنت طالع ابلغك
عنان اه منا عرفت عشان كده واخده العيال لواحده صحبتى يقعدوا معاها وانا رايحاله عن اذنك خرجت مسرعه من المكان باكمله واستاجرت سياره قاصده مكان محدد ذهبت إليه ووجدت صديقتها ساره
عنان لا يا ساره صديقنى بعد اخر مره وانا اى مشاعر جوايا ماټت سواء حب او خوف او غيره مايهمنيش غير اولادى اولادى فقط
وانا مضيته من ضمن الورق ورق تنازل عنهم ليه وورق كمان فى تنازل عن حق الولايه التعليمية ليا برضو عشان ابقى سديت اى طريق يعرف يوصلى منه وياخد منه عيالى يستخدمهم كارت يضغط عليا بيه
عنان المهم الشقه فين عايزه اطلع انام انا والعيال
ساره فوق فى الدور الرابع وادى المفتاح اهو هتلاقيها مفروشه وفيها كل حاجه هتحتاجيها الفتره اللى هتقعديها هنا
عنان كده فاضل الاقى شغل عشان اقدر أصرف على ولادى انا مش عايزه ابيع اى دهب من اللى معايا مخلياهم لوقت ذنقه والفلوس هتروح اكل وشرب
عنان بصت لساره