العشاء الاخير للكاتبة اماني السيد الجزء الاول
نفسك الاول وبعدين قولى الحكايه
عنان انا عنان السيد طليقه وليد الراجل اللى قدامك ده اتجوزنى عيله صغيره عندها ١٨ سنه سكنى فى شقه مع امه كنت بتعامل معامله العبد للسيد ومبتكلمش كنت طفله ولا عارفه حقوقها ولا اى حاجه اخدو دهبى اللى كان جايبهولى ابويا وشبكتى وكل حاجه ابويا كان متوفى كنت عايشه مع امى وللاسف عشان تطمن عليا جوزتنى للى محسوب على الرجاله
بعد جوازى حملت على طول جبت بنتى الكبيره عندها دلوقتي ٦ سنين استحملت عشانها اللى محدش بيستحمله وبعدها بسنه جبت اخوها وبعدها امى راحت للى خلقها من وقتها وجوزى كل يوم اهانه فيا وضړب وحماتى كمان مابتتوصاش فضلت على الحال ده خمس سنين مستحمله فيهم ومبتكلمش من ضړب وخيانه وسهر كل يوم بيستخسر يصرف على ولاده وبيروح يصرف على الستات الغريبه كل ده ولا اشتكيت لحد ومستحمله وبعدها حماتى فضلت تزن عليه إنه يتجوز ويبطل المشى البطال طبعا البيه ماتوصاش خد بقيت دهبى حتى الحلق اللى فى ودانى اخدوا منى وراح وضب الاوضه بتاعتى واتجوز فيها وانا طبعا مبقاش ليا مكان انام فيه بقت
لحد من أسبوع عدا جت بنتى تدافع عنى راحت مراته ضړباها وهو كمان كمل عليها وقتها انا مسكتش وقولت لازم اخد موقف وطلب الطلاق وهو امبارح طلقنى وكمان مضى تنازل عن الأولاد هو كان رافض يطلقنى فى الاول عشان الشقه باسمى
عنان بتجاهل لكلامه
عمان يا حضرة وكيل النيابه صحبتى جايه دلوقتي بالاوراق والاولاد ممكن تسالهم وتسأل الجيران اللى كانوا بيسمعوا صوتى وحاولوا كذا مره يكلموه وهو رفض لحد ما يأسوا منوا
وكيل النيابه بص باستحقار لوليد ان اللى فارق معاه فقط الشقه ولو كلام عنان صح هيساعدها تاخد حقها
وكيل النيابه مراتك قبل ماتيجى هنا عملت محضر وفى آثار ضړب على جسمها تقول ايه على الكلام ده
وليد بتتبلى عليا
وكيل النيابه خلاص هتفضل هنا مشرفنا فى الحجز لحد مانشوف موضوع الشهود
وليد أحس انه فى مأزق كبير