رواية زوجة ابن الاصول للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة الرابعة
الجرس بقوة وحاولت تبعده عنها وتصرخ وهو مكنش في وعيه نهائي ومكنش بيبعد عنها
وهو مش حاسس بأي حاجه من اال بتحصل حواليه وبدأ صوت الخبط يقوى ويزيد وهي تصرخ
وتحاول تبعده عنها وهو مش حاسس بلي هو بيعمله دا والخبط اتحول لتكسير في الباب وهي تصرخ وتقول الحقوني
و بتبعده عنها بكل قوتها وفي اللحظه دي الباب اتكسر ودخلت جارتها وجوزها وناس من الجيران معاهم في نفس
واعتقدوا انه ممكن يكون حرامي ولقوا الشقه سليمه جدا ومفيش اثر ألي مقاومه او تعدي وصوت صړاخ عليا كان
جاي من غرفتها واتجهوا بسرعه للغرفه وفتحوا الباب وأول ما دخلوا شافوا المنظر وجروا الرجاله بسرعه علي عزيز اال
جيرانها وضمتها جارتها وهي بتطمنها.. وواحد من الجيران كلم الشرطه عشان يجوا ياخدوا عزيز ويعملوا اثبات حاله
انه حاول التعدي علي عليا في شقتها ..وبعد وقت جت الشرطه ومسكوه واخدوا اقوال كل الجيران اال شهدوا بلي هما
صړاخها وكسروا الباب ولقوا الشخص دا ..و رد عزيز علي اقوالهم وقال انه صاحب
المحل اال بتشتغل فيه عليا وانه بيجي ل عليا كل يوم وان في بينهم عالقه ..صړخت عليا وقالت انه كذاب وان دا
مستحيل يحصل ..وقفوا الجيران يبصولها بشمئزاز ولألسف صدقوا كالم عزيز وخصوصا ان باب شقة عليا كان مقفول
ېتهجم عليها وانه لو كان عايز ېتهجم عليها فعال مكنش هيدخل بيها لحد غرفة النوم بدون اي مقاومه منها ..ووقفوا
رجال الشرطه وسط الدوشه دي وكان كل شخص من اال واقفين بيقول كلمه وبعد اخذ جميع اقوال الشهود ..اخدوا
رواية زوجة ابن األصول الفصل الرابع 4 بقلم ملك إبراهيم 2021128
__________
داخل قسم الشرطه قعدت عليا قدام الظابط وهي عماله تبكي وحكتله ان عزيز صاحب المحل اال هي بتشتغل فيه
وانها رجعت البيت لقته ومتعرفش دخل البيت ازاي ..سألها الظابط ان ممكن عزيز يكون كان معاه نسخه من مفتاح
ردت عليا بصدق وقالت انه عمره ما زارها في البيت ابدا وان عمره ما دخل شقتهم دي غير يوم عزا باباها لما جه مع
زمالئها في المحل