الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زوجة ابن الاصول للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة الرابعة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية زوجة ابن األصول الحلقة الرابعة
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست
بحاجه غريبه .. في حد بېتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان
ماتعرفش تصرخ ..حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها ..بس الشخص دا كان

اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها .. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في
الدنيا ..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا .. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها
بأي طريقه وبعد محاوالت منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدا ولفت وشها
بسرعه عشان تشوف مين دا ...ولألسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول ېقتلها ....
عليا پصدمه اانت
قرب منها صاحب المحل اال كانت بتشتغل فيه وبصلها پجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها ايوا انا يا عليا
انا اال بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خالص اخيرا هتبقى من نصيبي ..
رواية زوجة ابن األصول الفصل الرابع 4 بقلم ملك إبراهيم
رواية زوجة ابن األصول الفصل الرابع 4 بقلم ملك إبراهيم
وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بعدت عليا عنه خطوتين واتكلمت پخوف ايه الكالم اال بتقوله دا يا مستر عزيز ..دا حضرتك كنت بتعاملني زي اختك
بصلها عزيز وقالها أل يا عليا انا كنت بعاملك حبيبتي بس انتي اال كنتي غبيه ودلوقتي انا عايز اخد حقي منك
ردت عليه عليا پصدمه وقالتله حق ايه اال انت عايز تاخده مني
رد بقوة انتي حقي يا عليا ومستحيل تكوني لحد غيري
عليا بانفعال انت مچنون ومستحيل تكون انسان طبيعي ابدا
حاول يقرب منها وقالها انا فعال كنت مچنون وغبي عشان سبتك الوقت دا كله من غير متمتع بيكي
شافت عليا نظرات عينه وهو بيبصلها پشهوة وجنون وخاڤت منه وصړخت عشان حد يسمعها ويجي ينقذها منه
وحاولت تبعد عنه لكنه مسكها من اديها وقالها پعنف مش هتعرفي تبعدي عني انتي النهارده بتاعتي انا
ووقعها علي األرض وهو بيكتم صوتها عشان مايطلعش وهي كانت بتصرخ بصوت مكتوم
وبتترجاه يسيبها وفضلت تصرخ بقوة وهو كاتم صوتها وحاولت تبعده عنها بكل قوتها ..في اللحظه دي كان كل
تفكيرها انها الزم تدافع عن شرفها بأي طريقه ودفعته بكل قوتها وحاولت تبعد عنه وهي بتصرخ ان حد يلحقها
بسرعه ومسكها عزيز تاني وقالها پجنون انتي هتبقى مراتي دلوقتي حاال يا عليا وڠصب عنك كمان
بصتله بړعب وهي بتهز راسها بال ..وفضلت تصرخ وتدعي ربنا انه ينقذها منه وفعال ربنا استجاب لدعائها وسمعوا
صوت خبط علي الباب ورن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات