كعب الغزال للكاتبة منال عباس الحلقة الثانية
صاحبي
جواد هو انا لحقت ...سيبك من الموضع دا وتعالى ليا بسرعه عايزك فى موضوع مهم ....
فارس هو انت ديما مدوخنى معاك
تكونش متجوزنى عرفى وانا مش واخد بالى
جواد فاااارس اعقل كدا وركز بقولك عايزك يبقى مسافه السكه تكون هنا
فارس امرك يا جيدو حلاوتك يا حمش
ضحكا الاثنين واغلق الهاتف ...
اعرفكم ب رانيا
سيدة جميلة تبلغ من العمر 53 عام
ارمله احمد الجارحى ..
تسكن بمفردها منذ ۏفاة زوجها تشعر بالاسي منذ ذلك اليوم الذى فقدت فيه اعز مالها فى الدنيا
فلاش باك
رانيا قلبي مش مطمن يا احمد خلينا نتصل بالشرطه افضل احنا بتتعامل
احمد ازاى اعرف ان فى امل نلاقى غزالة ونسكت يا رانيا ..وزى ما انتى عارفه هما قالوا لو بلغنا الشرطه هيخلصوا عليها ...
احمد مش هينفع ..ادعيلى وقبل رأسها وغادر فى الحال ليقود سيارته
إلى حيث اتفق مع العصابه ...
بعد مرور عدة ساعات يأتى اتصال إليها
ليخبروها بأن زوجها قد تعرض لحاډث طريق مروع وفقد حياته فى الحال ...لتفقد الوعى ....
عودة من الفلاش
يرن جرس الفيلا يذهب الخادم لفتح الباب
وكان الحاضرون حمدى الجارحى وزوجته سوزان ...
تمسح عينيها بسرعه وتستقبلهم بابتسامه حزينه
رانيا يا اهلا وسهلا
سوزان شكلك كنتى بتعيطى وبعدين معاكى يا رانيا ..انتى بتوجعينى بحالتك دى ...قولنا ليكى كتير ما ينفعش تقعدى لواحدك وانتى رافضه ديما تيجى معانا...
حمدى لا حول ولاقوة الا بالله ارجوكى يا رانيا ..انسي وعيشي حياتك ..انتى دافنه نفسك بالحيا
رانيا اتفضلوا اقعدوا بس ..كفايه انتم عليا وسؤالكم عنى ديما ..
سوزان انتى ناسيه انك اختى ولا ايه
ثم حمدى مش غريب دا جوز اختك وكمان اخو احمد الله يرحمه
حمدى لا نشرب ولا ناكل ..احنا جايين ومصممين انك تيجى معانا ومش هنتراجع
رانيا ياااه يا حمدى ما زهقتش من الموضوع دا
سوزان ما هو مش هنسيبك للتفكير كدا ..انتى مش شايفه نفسك بقي عامل ازاى ...
رانيا معلش مش هقدر
لتأتى سوزان فكرة سريعه لتبتسم
ينظر لها حمدى ورانيا بتساؤل
سوزان صدقينى لما تعرفي حكايه البنت دى انتى اللى هتقولى اروح ليها وبدأت تقص لها عن غزال
وبعد أن انتهت من حكايتها
رانيا بدموع اسمها غزال ..زى غزالة بنتى كنت بقول ليها غزالة وباباها يقولها غزال ...يا حبيبتي وحيدة زيي
يا ترى غزالة بنتى حالها بقى عامل ازاى
حمدى والله فكرة ..غزال محتاجه أسرة علشان ترجع لحالتها الطبيعيه وانتى محتاجه يكون معاكى ونس انتم