الجمعة 08 نوفمبر 2024

رحيل حب امتلاك للكاتبة حنان اسماعيل الحلقة الثانية الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اقتربت منه رحيل وبيدها كوب من الماء تعمدت ان تسكبها على وجهه بعدما تظاهرت بالسقوط امامه 
اغتاظ وظهرت علامات الڠضب على وجهه وهو يمسح بيده الماء على وجهه وملابسه قائلا فى ڠضب 
جاد انتى ايه مابتشوفيش 
رحيل بضيق لاء بشوف بس واضح انك انت اللى مش بتشوف 
جاد ملتفا حوله كى يسيطر على غضبه بصى احسن لك تمشى من اودامى دلوقتى 
رحيل بإستفزاز ولو ممشيتشى يعنى هتعمل ايه هتخلص عليا 
جاد پغضب ده على اساس انى حاولت قبل كده انا معرفشى المكان اللى اتربيتى فيه الرجالة بتتعامل فيه ازاى فيه مع الستات بس عندنا الراجل الحقيقى مايتعداش على اى ست مهما كانت حتى لو كانت طالعه من بيت زى بيتكم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رحيل پغضب انت انسان قليل الذوق 
سيطر على غضبه وقد ضم قبضه يده فى قوة وتركها وانصرف بإتجاه الخيمة التى يجلس فيها الرجال 
عضت على شفتيها فى ڠضب واتجهت للداخل كى تصعد الى غرفتها 
ضغطت زر المصعد ودلفت لداخله ضغطت زرالدور فى تأفف وانتظرت حتى يغلق الباب لتفوجئ بيد تفتح الباب قبل اغلاقه فوجئت بجاد يدخل الى المصعد نظرت اليه بإحتقار 
دخل وانتظر حتى اغلق الباب فجاة ضغط زر توقف المصعد فإرتعبت وقالت محاوله التظاهر بالشجاعه وهو يتقدم ناحيتها حتى التصقت بحائط الاسانسير
رحيل انت وقفت الاسانسير ليه لعلمك جدى لو 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جاد بقسۏة جدك ولا يقدر يعملك حاجة بصى يابنت الچارحي واضح انك زى مابيقولوا عليكى حد متدلع وتافه وانا مش فاضى لك فاحسن لك تبعدى عن طريقى وبلاش تزودى الڼار اللى بينا وبين عيلتكم 
اغتاظت لاهانته لها وحاولت ان تبعده بيدها وهى تقول بعصبية 
رحيل انت انسان مغرور فعلا زى مابيوصفوك انا كل اللى كنت عاوزاه انى اشكرك وبس بس انت اللى مريض وقلبك اسود 
ازاحته من طريقها بعدما تراجع للخلف وضغطت زر الصعود نزلت الدور الذى فيه غرفتها بينما زم هو شفتيه فى ضيق 
فى الصباح لم تتناول الإفطار مع جدها والباقون فى المطعم واكتفت بالمشى على البحر 
كانت شاردة وغاضبة من وصفه لها بالتافهة والمدللة وان كانت ليست المرة الاولى لها التى توصف فيها بهذه الكلمات المهينة والتى تتنافى مع طبيعه شخصيتها الا ان هذه المرة اغضبها نظرته اليها وكأنها تسعى ورائه 
لمحته قادما من بعيد وهو يتحدث فى هاتفه كعادته فرمقته پغضب قبل ان تنسحب للداخل بسرعه 
مساء اليوم الح عليها جدها ان تنزل معه للسهرة عند البحر الا انها رفضت بعدما علمت بوجوده هناك 
ظل جاد طوال السهرة يراقب ظهورها خاصة بعدما وجد صالح وحده 
الا انها لم تظهر ظل طوال الليل يتجول داخل غرفته فى ضيق بسبب تفكيره بها
كان الصباح قد اشرق فى ساعاته الاولى ففتح البلكونة ونظر منها ليجد رحيل تتمشى على البحر بفستان ابيض يتطاير من هواء البحر 
راقبها قليلا قبل ان يلاحظ

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات