رواية عشق المراد اية انور
.
كانت لورين تقف بإحدي جوانب المشفي متكئة بجسدها علي إحدي جدرانهاتبكي وينعصر قلبها ألما من شدة الحزن على أخيها .وكان أدهم يجلس أرضا في حالة لا يرثي عليها ... اما والدته كانت ف حالة اڼهيار تام تبكي ع ابنها الاكبر سندها ف الحياه ... وأنها السبب أيضا فيما حدث له .
وعلى الناحيه الاخري....
في غرفة العمليات بدأ جهاز قياس النبض يطلق صفيرا معلنا انخفاض النبض قال الطبيب بقلق وهو ينظر إلي الممرضه النبض بيقل بسرعه جهاز الكهرباء...
ناولته اياه الممرضه ليمسك به ثم يقول يلا واحد اتنين تلاته ... ليردف بصوت جهوري clear ثم الصق به الجهاز لینتفض جسد مراد للاعلى و الي الاسفل اثر الصدمة الكهربائيه راقب جهاز النبض فلم يجده قد عاد نظر إلى الممرضه قائلا بعصبيه تاني يلا و يرتجف جسد مراد و لكن بدون نتیجه فلقد استقام الخط و ملأ صفير الحجره وتوقف النبض ابتعد الطبيب و وضع الجهاز جانبا بأسف ثم ولج للخارج ....
انفتح باب العمليات الجميع إلى الطبيب ينهض من مكانه نظروا له صامتين اعينهم مثبته به برجاء و لكنه اخفض راسه قائلا بإسف انا عملت اللى اقدر عليه بس البقاء لله .
صړخت فريده بقوه ابنيييييييييي.
الحلقه الأولى
كيف أوصف لك شعوري حين تلتقي عيني ب عينك و نطيل في النظر .
في احدي الاحياء المتوسطه بالقاهره استيقظت بطلتنا يارا على صوت والدتها وهي تناديها بصوتها الجهوري. قومي يازفته يا أخرة صبري اصحي يلا ياختي عليا وعلى الهم إللى انا فيه كل يوم سهرانه لوش الصبح على الموبايل.
يارا في إيه ياماما حد يصحي حد الساعه ٦ الصبح سيبيني انام شويه.
يارا اوووووف حاضر ياماما صحيت اهو
الأم انا نازله المدرسه اتأخرت لغاية م نضفت البيت وشطبت المطبخ وحضرت الفطار وكله وانتي نايمه ..
يلا لغاية ماتتوضي وتصلي وتلبسي تلاقي الوقت راح يلا سلام .
يارا سلام ياماما....
يارا محمد الأسيوطي ف بداية العقد الثالث من عمرها تمتلك عيون بنيه جميله وشعر اسود فحمي يتعدى ظهرها بكثيير وخدود بيضاء ممتلئه تزين وجهها الابيض الجميل وانف صغير و فم ممتلئ إلي حد ما.... وجسد رائع يجمع بين الانوثه والنحافه او ما يسمي بالكيرفي .... تلتحق بكلية التمريض
ليلي الو يا يارا انتي لسه نايمه يلا انجزي معانا محاضره الساعه ٩ والجامعه بعيده من هنا
يارا طب قولي صباح الخير الأول مش عارفه ألقيها منك ولا من ماما ... فين جوزي قرة عيني يشلني من الهم إللى انا فيه انا بقول ان الست ملهاش غير بيت جوزها منو لله إللى نادي بتعليم المرأه...
ضحكت ليلي على حديث صديقتها المجنونه هههههههههه إيه دا يخربيتك يايارا دا انتي نكته هههههههه دا كله عشان بقولك اصحي عشان المحاضرات يلا انا هقفل..... قدامك ساعه إلا ربع وتكوني خلصتي فاجابت بكسل تمام باااي يا ليلي.
نهضت يارا من ع الفراش ثم دلفت إلي الحمام واخذت حماما دافئا وصلت فرضها وارتدت بنطلون قماش اسود وبلوزا كشميري واسعه من الأكمام ولديها حزام في الخصر وارتدت حقيبه من اللون الاسود وحجابها وضعت بعض من مساحيق التجميل فكانت