غفران العاصي الحلقه 28
عمر مش بيشوف حضرتك كتير...
اومأ لها عاصي براسه هاتفا بنبره خطره ذات مغذي بعدما قرأ ما في عينيها بوضوح عندك حق انا كنت مقرر انهارده اني اقضي اليوم مع عمر و ...
ترك جملته معلقه وهو ينظر اليها بتدقيق راصدا رد فعلها وهي لم تخيب ظنه عندما لمعت مقلتيها بسعاده ولكنه قتل فرحتها بباقي جملته ومامته ...!!
ثم نظر الي عمر الذي لا يفقه شيء مما يدور حوله ويلعب في لحيه والده الكثيفه يالا يا باشا تعالي نروح نشوف مامي صحيت ولا لسه ....
كانت ترتدي فستان من قماش الشيفون الاسود الناعم مزين بورود حمراء مقفول من الصدر ذو اكمام طويله ولكنه قصير يصل الي ركبتيها وزينت وجههت يزينه وجه رقيقه وملمع شفاه رقيق ابرز جمال شفتيها واطلقت العنان لشعرها كما تحب دائما.
سارت نحو باب غرفتها تنوي الخروج وما ان وضعت يدها علي مقبض الباب كي تفتحه حتي وجدته يفتح ويظهر من خلفه
ثم قدم لها ورده حمراء جوريه كانت بحوزته حتي يوفي بوعده لها .. الوردة يا وردتي !!!
ضړب قلبها داخل صدرها پعنف وشعرت بالحراره تغذو جسدها واقدامها اصبحت رخوه لا تقدر علي حملها ...!!!
اطرقت برأسها خجلا وهي تأخذ منه الورده هاتفه بتلعثم ص ..صباح النو..ور.
اجابته وهي تتهرب من نظراته المتفحصه لها آه الحمد الله ....
هتف بنبره ماكره يا بختك .. اومال انا معرفتش انام ليه
رفعت نظراتها اليه وسألته بنبره قلقه ملهوفه ليه .. مالك ..تعبان .. حاسس بحاجه.
اجابها بهمس عابث ازاي بس ده انا مولع ناااار...بس انتي مش حاسه بيا..!!
ثم مدت يدها تاخذ منه طفلها والذي رفض ان يذهب اليها كده برضه يا موري مش عاوز تيجي لمامي حبيبتك..
اتسعت ابتسامه عاصي وهتف مخاطبا صغيره رجل يا عمر .. قول لمامتك انك رجل وابن رجل واسمك عمر مش موري والكلام المايع ده ...
رمقته غفران بنظره حانقه هاتفه بنبره ساخطه يا سلام ... علي فكره ده ابني انا كمان وانا حره فيه وادلعه زي ما انا عاوزه ...
نظرت له باندهاش واضافت ماشاء الله وهما فين الولاد والبنات دول ان شاء الله..
اجابها بمكر عابث جايين يا روحي همتك معايا بس وان شاء الله .
وعلشان تتاكدي اني بتكلم جد انا هبدأ تنفيذ من انهارده