الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

غفران العاصي الحلقه 28

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والعشرون
في صباح اليوم التالي ....
يفف عاصي امام المرآة يرتدي ملابسه وابتسامه سعيده مرتاحه تزين محياه ...
كانت عباره عن مزيج من المشاعر الكثيره التي تموج داخل صدره والتي استقبلتها منه بصدر رحب!!!
اجبر نفسه عن الابتعاد حتي لا يفرض عليها شيئا تحت تأثير فوره مشاعرهم في تلك اللحظه .!!!
وقفت ترمقه بنظرات مغلوله وجسدها يرتج من شده الڠضب تحدثت بنبره متسأله بحنق بالغ اقدر افهم ايه اللي سيادتك عملته امبارح ده بالظبط

وازاي تاخد قرار زي ده من غير ما ترجع لي وتقولي لا وكمان مخبي عليا
لم يكلف نفسه عناء النظر اليها بل بقيت انظاره منصبه علي المرآة لضبط رابطه عنقه وظلت ملامحه علي جمودها بخفي خلفها ڠضب چحيمي لو اطلق له العنان لاطاح بالاخضر واليابس !!!
ظل عاصي صامتا حتي انتهي من ارتداء بدلته ثم وقف يطالعها بنظرات غامضه لم تستطع دريه تفسيرها مما اشعرها ان عاصي به شيء غريب لا تعرفه!!!
تحدث عاصي يسألها بجمود كنتي بتقولي ايه 
اجابته دريه بنبره اقل حده واكثر لينا كنت بقول يعني يا حبييي انك مقلتش ليه انك رجعت غفران تاني لعصمتك !!!
اجابها عاصي رافعا حاجبه متحدثا بنبره هادئه ولكنها خطره في نفس الوقت اظن دي حياتي وانا حر فيها !!!
ابتسمت دريه باصفرار هاتفه بزيف طبعا يا حبيبي انت حر محدش قال حاجه ...
انا بس كنت بسأل يعني علشان خاطر نسرين دي مهما كان بنت اختي وامها سايباها امانه عندي ولازم اطمن عليها وانا مرضاش لها انك تظلمها...
اظلمها !!!!
 تابع عاصي حديثه انا مش بظلم حد وانا عند كلمتي جوازي من نسرين مالوش علاقه برجوعي لغفران ...
الجوازه هتم وكل حاجه ماشيه زي ماهي الا لو نسرين غيرت رايها ومش عاوزه تتجوز يبقي براحتها انا مش هقدر اجبرها علي حاجه ...
ارتفع حاجبي دريه وهتفت تحدثه باندهاش انت بتتكلم جد انت هتتجوزهم هما الاتنين ازاي!!
ومين هيسمح لك بكده
اجابها عاصي بلامبالاة اه هتجوزهم الاتين فيها ايه دي ...
مفتوح ...
كانت غفران مستلقيه باسترخاء في حوض الاستحمام
مغمضه العين مبتسمه الوجه ...
ارتسمت ابتسامه خجله
وهو الذي جعلها تنظر للامر من جانب اخر بل وقررت علي ان تقف بجانبه وتساعده وتدعمه في خطته حتي تقتص من هؤلاء الاوغاء اللذين ارادوا ټدمير حياتهم وتشتيت شملهم لولا ستر الله واكتشاف عاصي للحقيقه مبكرا ....!!!
ولج عاصي الي غرفه صغيره الذي صاح مهللا باصواته الطفوليه فرحا لرؤيه والده ...
انحني عاصي بجزعه يحمله بين ذراعيه يضمه لصدره ويقبله بحنان عمر باشاااا...!!!
صباح الخير يا وحش عامل ايه انهارده 
ثم نظر الي مربيته يسالها باهتمام بالغ عنه طمنيني اخباره ايه 
انتبهت علي نفسها عندما لمحت نظرته الخطره التي رمقها بها واضافت بتلعثم اقصد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات