ملاك الاسد اسراء الزغبي الحلقة الاولى و الثانية
بلامبالاة أو حقد أو مرح
شريف بمرح لتخفيف الجو يا ساتر يارب قل أعوذ برب الفلق إيه يا عم مالك شايل طاجن ستك ليه اضحك يا حبيبى هو حد ضامن عمره
ولا إنت بقى عشان لسه مقطقط ومسمسم ومز كده وعندك 18 سنة يبقى خلاص ضامن عمرك لا يا حبيبى مش لاعب.
أسد بقرف مصطنع مقطقط ومسمسم! في واحد محترم يقول كده وبعدين إيه 18 سنة دى على أساس إنك عندك 70 سنة ما إنت أكبر منى بأربع سنين بس
شريف بمرحه المعتاد لا اوعى تفهمنى غلط أنا مش بحسد أنا بقر وپحقد بس
أسد يا ريتك ما فهمتنى الصح الغلط كان أرحم
بدأوا بتناول الطعام وسط جمود الجد وأسد وحقد سعيد وسمية وسامى وهيام سمر بأسد وابتسامة شريف.
أسد الحمد لله أنا رايح الشركة يلا يا شريف
شريف طيب جاى أهو
خرجا للشركة ليلتفت ماجد لابنه
سامر بغير نفس أوووف قايم أهو يا جدى سلام
ماجد سمر اوعى تكونى فاكرة إنى مش عارف شغل النايت كلاب كل يوم ها أنا مش هسكت كتير.
سمر بزهق حاضر يا جدو أنا طالعة فوق
وتفرق الجميع ذهب كل شخص لمكانه المعتاد ولكن بأحداث غير معتادة...
الحلقة الثانية
همس بدموع بعينينها وهي تتلمس بطنها الصغيرة التي تصدر أصواتا لا تتناسب مع حجمها خلاث اهدى متزعليث لو مث لقينا فلوث هناكل من الژبالة زى كل مرة
ثم عادت لعملها مرة أخرى حتى وجدت ضالتها
همس بفرحة ورد يا بيه
نظر لها الشاب بخبث لم تدركها عينيها البريئة
الشاب أيوة طبعا يا حبيبتى بس إدخلى العربية عشان مش عارف أتحرك
همس بسعادة حاضر
دخلت السيارة وأغلقت الباب وهي تتخيل وجبتها التي ستتناولها بثمن هذه الورود
قد لا توفر لها وجبة كاملة ولكنها ستفى بالغرض
همس ببراءة طب متحط إنت.
الشاب بكذب مش هعرف لو الإشارة فتحت ومتحركتش هتحصل مشكلة ولازم أبقى مستعد
همس بابتسامة طب خلاث ماثى
وقفت على مقعد السيارة واقتربت منه لتضع وردة حمراء في جيبه
استغل قربها منه وظل يشم رائحتها الطفولية الرائعة الممزوجة بالبراءة والتي لم يطمرها الزمن مهما مر
همس هات الفلوث بقى عثان أمثى
الشاب طب استنى بس
وحاول الاقتراب منها لكنها ابتعدت أكتر وهي تحاول فتح الباب بالرغم من عدم علمها بما يريده لكنه يزعجها ويقلقها
ابتسم بخبث فقد أصبحت إشارات المرور في صفه فتحرك بسرعة مع السيارات قبل أن تستطع الخروج
همس پبكاء شديد وصړاخ بطل ضعايزة أمثى وقفهااااااا
كل هذا والشاب يحاول لمسها بطريقة وهي تبكى
الشاب پخوف يا نهار اسود دا فيه ظابط بيفتش أعمل إيه دلوقتى.
فتح باب السيارة من جانبها وألقاها بعيدا بلا رحمة
تدحرجت على الأرض وجرحت ركبتيها وأجزاء من ذراعيها حتى استطاعت الوقوف بالرغم من حزنها الشديد لفقدانها المال والورود إلا أنها فرحت بالتخلص منه فهو يقلقها
وفي وسط تفكيرها اصطدمت بفتاة ما تكاد لا ترتدى ما يسترها
الفتاة پغضب وتدعى منى إنتى غبية ومتخلفة إزاي الأشكال دى تقف هنا إنتى