رواية غفران الحلقة الاولي
يا قلب أحببته وهو قاسې.. قاسې لا يستميل إلي و أنا قلبي استمال بلحظة..
لحظة أخفيت حبك و بقلبي.. اوقفته عن الحب فلا تلومني إذا فقدتني بعدئذ.. ف أنا أقسم لك أن عندي يمحي العشق من وجداني.. ف لا تلومني.
وراء صڤعة تتلقفها بروح باردة.. من تقف الآن فاقدة الحياة.. بلا روح.. أين الروح و قد تخليت عنها.. لم ادافع و لن أدافع سأصمت و أتحمل قسوتهم.. أليس من حق المتهم إثبات برائته.. المتهم برئ حتي تثبت إدانته..
تركتموني أسير حافية علي الزهور.. تسيل من قدماي تختلط بألوان الزهر فلا تعلم من الجاني بينهما.. أعيني توقفت عن إظهار الحب.. السعادة.. المرح.. الطيبة.. و استبدلتها بجمود خالي من الحياة..
نصفي الآخر خالي و فارغ.. تركته وحيده يعاني من ظلمة القدر و وحشة الظلام...
كل ما تشاهده عيناي ظلام.. فقط ظلام توهت بداخله و لا أعلم طريق العودة..
لا تلومني عندما رويدا رويدا بالبطئ كما قټلت قلبي بلا رحمة أو شفقة.
حبيسة زنزانة باردة ينتشر بها الظلام .. تكومت تنزوي بأحد أركان الأرضية الباردة تضم ركبتيها لصدرها و تتكأ بذقنها علي ركبتيها .. مقلتيها متحجرة بالدموع تنظر إلي الفراغ بشرود تود البكاء فتحجرت دموع عيناها .... تأبي النزول تعاقبها علي حزنها علي من تخلو عنها..
انتحبت بصمت دون دموع!! تسأل روحها لما أبت دموعها النزول و التحرر من مقلتيها.. تدرك حجم المعضلة و الکاړثة التي وقعت بها و أنها لن تنجو منها نهائيا إلا قاسېة متحجرة القلب.
عقلها يسترجع ذبذبات غضبهم و اسواط كلماتهم القاسېة علي روحها.. ألسنتهم كانت صڤعات قوية آلمتها و نفسيا.. لتتسع مقلتيها يكشف لها القدر عن قناع الغدر من أقرب الناس لك...
يستحيل تكوني بني آدمة اعتبرناكي أختنا و صحبتنا طلعتي يا شيخة.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ذنبهم إيه الناس دي عشان بسببك بدل ما تعالجيهم بتسرقيهم.
عمري ما اتخيلت إني أثق في واحدة زيك غدارة أنت إزاي تعملي كده مفكرتيش في مصطفي أبوكي اللي ضحي بروحه عشان الناس دي ټتسجن لو كان عايش كان بإيده خالد كان عنده لما قالي زمان مثقش في البشر بسهولة حتي أقربهم ليا.
انتظرت أن تسمع من ېكذب حقيقة ما رآوه و لكن أعينهم عن الحقيقة بحجبها عنهم بغشاوة سوداء من و .
لا تعلم أيبقي بداخلها أمل من وجود شعاع من الضوء يتسلل بين فراغ الظلمات ينير