السبت 09 نوفمبر 2024

حكاية الجارية و العالم و تاجر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى أصوات الطيور والبلابل.
وإذا بشاب جميل الوجه والملبس ينتظره ويرحب به ونادى على زوجته اليوم لدينا ضيف. فرحبت الزوجة بالحكيم أجمل ترحيب.
في اليوم الثاني أفصح الحكيم للرجل عن سبب زيارته لهم وسأله لماذا أنت في صحة وشباب بينما أخوك الأكبر قد شاب وهرم 
فضحك الرجل وقال له أنت مخطيء هو أخي الصغير وأنا أكبر منه بعشرين سنة.
تعجب الحكيم وزاد ولعه لاكتشاف سر بقاء الرجل في مرحلة الشباب وطلب معرفة ذلك مقابل أي شيء يطلبه. فوعده الرجل بذلك ولكن بعد أن يتناولا الغداء.
في الغداء قدم الرجل وزوجته أفضل ما لديهما من الطعام ثم جلسا تحت شجرة تطل على الوادي وطلب الرجل من زوجته أن تذهب إلى بستانهم الذي يقع أسفل الوادي وأن تحضر لهم بطيخة. فذهبت الزوجة. وبعد ساعة جاءت ببطيخة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر زوجها إلى البطيخة وأخذ يضرب عليها ثم قال لزوجته لا يا زوجتي العزيزة !! أرجو أن ترجعي هذه البطيخة وتأتي لنا بواحدة أخرى.
فقالت الزوجة على عيني !
ذهبت الزوجة إلى أسفل الوادي ورجعت ببطيخة أخرى. ولكن الزوج لم يقتنع وأرسل زوجته مرة ثانية وذهبت الزوجة بكل رحابة صدر ونزلت إلى الوادي وجاءت ببطيخة. وفي هذه المرة وبعد أن تفحص الرجل البطيخة فتحها وأكلوا منها.
أعاد الحكيم السؤال وطلب معرفة الأكلة أو العشبة التي تحافظ على الشباب.
فأجابه الرجل إنها ليست أكلة أو عشبة بل السر في صحتي وشبابي هي زوجتي ! منذ أن تزوجتها لم أجد منها غير الحب والرحمة والحنان والاحترام والتقدير ! هل تعلم يا حكيم أنه لم تكن في بستاني غير بطيخة واحدة وأنها نزلت إلى الوادي ثلاث مرات وكانت في كل مرة تأتي لنا بتلك البطيخة نفسها ولكنها لم تمتعض أو تبدي أي علامة تنقص من شأني أمامك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعجب الحكيم من هذه المرأة وأيقن أن السعادة وراحة البال والصحة والشباب تصنعها الزوجة بمحبتها وعطفها واهتمامها وليست الادويه
اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي..........الأم دلوقتى شيلتها أصعب بكتير من الأم زمان .. 
ده مش رأيى أنا .. ده واقع إحنا عايشينه ..
و يبقى ظلم و عدم تقدير بجد لما الراجل يقول لمراته ..
و إيه الزيادة يعنى فى اللى بتعمليه ما كل أمهاتنا زمان كانوا بيعملوا كده 
لاء لحظة معلش !!
حضرتك واخد بالك إن الأم دلوقتى مطالبه .. 
إنها تحاوط على ولادها من فتن و بلاوى بتلاحقهم من كل حته بيتواجدوا فيها من المدرسة و من النادى و من اليوتيوب و السوشيال ميديا و غيره 
إنها تقنعهم إن القيم و الأخلاق و الأصول مش دقة قديمة و مش أوبشن إننا نتخلى عنها ..
إنها تربيهم على القناعة و الرضا فى زمن كل البيوت بقت حرفيا مفتوحة على بعض .. و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات