السبت 09 نوفمبر 2024

حكاية الرجل الذي رزقة دينار

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا لك من شره !!! كيف قدرت أن تأكل كل هذا الطعام في وقت قصير ثم رجع ليملأ صندوق الطائر بالحبوب لكنه لما رجع رأى أنه شرب كل الماء فأمضى الصباح وهو يملأ الماء والحبوب ومهما وضع له أكله وشربه . في منتصف النهار أتته جارية بطبق فيه أرز فقال ما أشد شح أهل هذه الدار !!! لهم كل هذا الخير وهذا فقط ما يقدمونه لطعامي جلس مختار قرب القفص ليأكل لكنه رأى الطائر ينظر إلى طبقه فأعطاه له وأمضى النهار جائعا ولما رجع الشيخ في المساء كان مختار في غاية التعب والجوع فقاده إلى غرفة صغيرة فيها شباك يطل عل الحديقة وأتاه بعشائه صحفة زيت وزيتون وخبزة شعيروقال له تعش ونم على تلك الحصيرة ولما يحل الفجر ستنهض لتواصل عملك !!! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان خليفة يحس بأوجاع في يديه وظهره من كثرة إخراج الماء من البئرفأكل بسرعة ونام وفي الفجر جاءه الشيخ وأيقظه ثم قاده إلى الحديقة فعمل حتى لم يعد يستطيع الوقوف على قدميه .وكالعادة أتت الجارية في منتصف النهار بطبق كسكسي دون لحم ولما هم بالأكل رأى الطائر ينظر إليه فأعطاه طعامه وفي اليوم الثالث أعطاه طبق المحمصة وكل يوم كان جمال العندليب يزيد وكذلك عذوبة صوته ...
...
يتبع الحلقة الثانية
حكاية الرجل الذي رزقه دينار
من الفولكلور الليبي
يوم عمل بصاع ذهب حلقة 2 
في فجر اليوم الرابع جاء الشيخ لخليفة وقال له لقد إنتهى عملك والآن سأدفع لك أجرتك ثم قاده إلى حجرة مليئة بالذهب وطلب منه أن يأخذ صاعا من الذهب على كل يوم عمله لم يصدق مختار وقال له أنا لا أستحق كل ذلك فلم أعمل سوى ثلاثة أيام !!! قال الشيخ وهل نسيت إخلاصك لقد نفذت كل ما طلبته منك وزيادة لقد أطعمت الطائر قوتك فأعطيته المحبة ولكي يكبر ما حولنا من نبات وحيوان فإن الغذاء لا يكفي إذا لم يشعر بالحب والإهتمام .لم يجد مختار ما يقوله فالشيخ محق في كلامه ثم أخذ مكيالا وكال ثلاثة صيعان من الذهب الخالص وضعها في كيس ورماها على ظهره ثم خرج من دار الشيخ والدنيا لا تسعه من الفرحة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأخذ يمشي في الأزقة وهو يفكر فيما سيفعله بكل هذا المال فقال في نفسه سأشتري دارا هنا وأتزوج جارية صغيرة وأنسى الماضي وماذا ربحت من حياتي حمال رزقه دينار !!! ثم رجع له شاهد العقل وقال ويحك يا مختار !!! وإمرأتك التي تحملت فقرك كيف يمكن أن تتركها والصغار الذين يتمنون أن يشبعوا ماذا ستقول لله يوم القيامة ثم إستقر رأيه أن يرجع إلى قريته ويصلح داره ويفتتح له دكانا في السوق لبيع الأقمشة فليس أحسن للمرء أن يعيش في أرضه وبين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات