امي جوزتني رجل كبير
ليجدني واقفة اتامله ..فا ارتبكت جدا وحاولت ان ابرر وقفتي بهذا الشكل .. قلت.. كويس ان حضرتك صحيت ..انا كنت لسة جايه اصحيك..
قال وهو يكاد ان يفيق من نومة بصعوبة.. وبتصحيني ليه دلوقتي قلت ميعاد الدواء بتاع الصبح
قال وهو يقاوم النوم طيب هاتية بسرعة عشان عايز انام قلت.. لا يا فند م الدواء ده بيتاخد بعد الاكل .
قلت..نعم قال هو احنا مش اتفقنا امبارح انك هتسيبيني اعمل الي انا عايزة كا علاج نفسي ليا
قلت .. وانا ابتعد عنة ايوه حصل قال وهو يبتسم خلاص انا مش عايز افطر دلوقتي
قلت لا مفيش الكلام ده..العلاج مفيهوش فصال قال..امري لل الفطار
قال ..فين سهي بنتي هي لسه مصحيتش قلت ..عايز سهي ليه
قال.. عايز ادخل الحمام ثم صړخ في عصبية هي فين وقفت امام طلبة هذا وانا متسمرة في مكاني فلم اكن اضع في حساباتي موضوع التواليت ده..ودخلت سها علي صړاخ اباها ..وهي تقول ..في ايه يابابي ..انا اهوه..
سها ..يا بابا ده وضع واتفرض عليك وانت لازم تسلم بيه وبعدين انا مسالة سفري دي منتهية ومش هينفع نتناقش فيها تاني وصړخ ت في عصبية
وبعدين دي مسألة وقت لغاية ما حضرتك تخف ولازم تستحمل شوية
ثم وقفت سها تنتظر من ابيها ردا علي كلامها ولكنة التزم الصمت ..فمدت يدها لتساعدة علي دخول الحمام ولكنه رفض وطلب منها ان تخرج من غرفتة ..وبالفعل خرجت سها ووقفت انا في موقف لا احسد عليه قلت ..ممكن يا فند م اقول حاجة بعد اذنك
مدعية عدم الاكتراث .. بص بقي حضرتك ..
احنا لازم نسلم بان الانسة سها هتسافر ومش هتكون متواجدة الايام الجاية قال ..يعني ايه
قلت يعني مفيش ادام حضرتك حد غيري .. قال ..لا طبعا مينفعش تدخلي معايا الحمام قلت ومين قال اني هدخل مع حضرتك بس
اولا الكرسي بتاع حضرتك معد ومجهز لقضاء الحاجة وانا ما عليا الا اني هساعد حضرتك في الصعود علي الكرسي والنزول من عليه مره اخري والتخلص من الكيس الي اسفل الكرسي ووضع كيس نظيف وبالنسبة لوقت الحمام هيطلع عم محمود زوج الدادة لمساعدة حضرتك اظن كده انت مش محتاج للانسة سها في حاجة نظر الي في استسلام ثم قال ..انتي ايه الي عرفك بموضوع الكرسي ده
وبالفعل وضعت يده خلف كتفي وساعدتة حتي اجلستة علي الكرسي وتركت له الحجرة حتي ينتهي وعدت عندما طلب مني ذلك..وبسرعة فصلت ذلك الكيس بالكرسي بكل سهولة وتخلصت منه دون اي معاناه فقال ..اسف تعبتك قلت..اولا الموضوع مش مجهد خالص
وبعد ان حلق ذقنةوتناول افطارة ودوائة ..اقتربت منه ثم قلت.. حضرتك عايز حاجة مني دلوقتي قال ..رايحة فين
قلت.. هروح افطر انا كمان بقي قال.. هو انتي كنتي لسة مفطرتيش قلت..لا منا هروح افطر دلوقتي
قال ..ايه رايك لو تجيبك الفطار بتاعك كل يوم وتفطري معايا قلت..بسعادة عارمة ..حاضر
من بكرة هفطر مع حضرتك..ثم استاذنت منه وقبل ان اخرج نظر الي وقال تعالي بسرعة عشان عايز اقولك حاجة مهمة
الفصل الخامس
من قصة
امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
خرجت من غرفة عزت بية وانا سعيدة لدرجة لا توصف فقد شعرت بالارتياح لمجرد انني كسبت ثقتة واستطعت ان اجعلة يعتمد عليا ..ما زالت كلماتة تتردد علي مسامعي وهو يقول في رقة بالغة تعالي بسرعة عشان عايزك في موضوع مهم وتذكرتة ايضا عندما قال في ادب شديد اسف تعبتك فهو لم يكن يعلم انني كنت في قمة سعادتي عندما وضع يده علي كتفي ليتخذة مسندا له ..لم يعرف انني كنت اتمني ان يطول بقاءانفاسة بجانب اذني وانا ممسكة به
لم يكن يعرف انه هو من كان يساعدني ولست انا من ساعدتة .. فهو جعلني اشعر بان قلبي مازال ينبض .. وانني مازلت علي قيد الحياة .. ولكنني استنكرت ذلك الاحساس وروحت اؤنب
نفسي ثانية علي
مجرد التفكير في هذا الرجل ..فكيف الحلم بان افكر بلمس نجم