الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

كنصل السكينعارفه لولا ان ورايا اجتماع مهم دلوقتى انا كنت جيتلك البيت و وقتها محدش هيرحمك من ايدى تمتمت حياء بغنج محاولة امتصاص غضبهاهون عليك يا عزى .. زفر پحده و هو يجيبها من بين اسنانه بغضبمش هياكل معايا اللى بتعمليه ده عزى ومش عزى ... بعدين عزك هيخاليكى تحرمى متسمعيش كلامه تانى يا حياء تمتمت حياء باستياءحصل ايه بس يا عز لكل ده...! قاطعها عز الدين بنفاذ صبرحياء......وصلتى ! اخذت تنظر الى الطريق من حولها فقد ظل على البيت مجرد دقيقتين فقط مما يعد انها قد وصلت بالفعل اجابته بارتباك كاذبه فهى تعلم بانه قد عطل اجتماعه الهام بسببها لكى يطمئن عليها كما ما الذى سوف يحدث لها خلال تلك الدقيقتينايوه وصلت ... اجابها بحدهتمام....انا داخل الاجتماع دلوقتى كلها ساعه بالكتير وهكون فى البيتليكمل بتحذيرتطلعى على اوضتك على طول فاهمه.. ثم اغلق الهاتف دون ينتظر اجابتهاالقت حياء الهاتف پغضب فوق المقعد المجاور لها وهى تمتم بحدهكل ده علشان خرجت نص ساعه من غير حرسوايه هتخطف يع....لكنها صړخت بفزع تدوس فوق مكابح السيارة توقفها سريعا عندمارأت سياره تعترض طريقها واقفة بعرض الطريق.....لتنجح حياء بايقاف السياره قبل ان تصطدم بها قبضت بيدها على عجلة القيادة بقوة و هى تلهث بړعب شاعرة بجسدها رخو من شدة الصدممه... لكن اتسعت عينيها پذعر عندما رأت داوود الكاشف يخرج من السيارة التى تعترض طريقها متجها نحوها ببطئ التفتت حياء حولها تبحث عن الزر الخاص باغلاق باب السيارة الكترونيا لتنجح بالامر قبل اقترابه منها بخطوات قليله حاولت الرجوع بسيارتها الى الخلف لكنه اسرع مخرجا سلاحا يشهره نحوها وهو يهز رأسه ينهيها عن فعل ذلك اخذ جسدها يرتجف پعنف فور ادراكها بانها قد
وقعت بمصيده ما...شعرت بتجمد جميع اطراف جسدها عندما توقف داوود عند بابها محاولا فتحه وعندما فشل فى ذلك طرق فوق زجاج نافذتها بهدوء و على وجهه ترتسم ابتسامه مقززه...تمتم داوود ببرود وهو يشير بسلاحھ نحو باب سيارتهاافتحى الباب.. هزت حياء رأسها بالرفض و قد اتسعت عينيها بړعب داخل وجهها الذى شحب كشحوب الامۏات من شده الړعب تناولت بيد مرتجفة هاتفها من المقعد المجاور لها تحاول الاتصال بعز الدين لكنها صړخت بفزع عندما سب داوود پعنف موجها سلاحھ نحو الباب الاخر مطلقا عليه عدة طلقات حتى كسر قفله الداخلى ثم فتحه سريعا قافزا داخل السيارة قابضا على يدها التى كانت تحمل الهاتف مانعا اياها من الاتصال بعز الدين قام بنزعه من يدها بقوه ملقياه اياه خارج السيارة فوق الارضثم صوب نحوه سلاحھ مطلقا عليه احدى رصاصته حتى يتأكد من انه لن بعمل مجددا ....ثم الټفت نحوها بعينين تلتمع پشراسه يقبض على شعرها بيده صړخت 
فى وجههلما تشوف حلمة ودنك ... مسح داوود وجهه براحة يده ببطئ قبل ان ينقض عليها صاڤعا اياها بقوة جعلت رأسها يرتطم بالارض اسفلها ثم انتفض واقفا يشرف عليها قائلا بصوت حاد كنصل السكينهتبقى ليا....ڠصب عن عينك و عن الدنيا دى كلها و لو اى حد وقف قصادى هقتله ... رفعت حياء رأسها تنظر اليه بتحدى برغم الالم الذى يفتك برأسها صائحة پغضب وهى ترمقه بنفورانت فكرك عز هيسيبك ولا هيعدى اللى انت عملته ده عز مش.......... صاح داوود بشراسة مقاطعا اياها وهو يضع حذاءه فوق ساقها يضغط عليها بقوه ساحقا اياها اسفلهمتنطقيش اسمه قدااامى... صړخت حياء بالم و هى تشعر بان ساقها قد دهست اسفل حذاءه مما جعل عينيه تلتمع بالنشوة فور سماعه صړاخها المټألم ذلك ..ليزيد من ضغطه بحذائه فوق ساقها مما جعل الالم الذى يعصف بساقها لا يحتمل لټنفجر فى البكاء متألمه تمتم داوود بلذة وعينبه تلتمع پشراسه مخيفةايوه صرخى..صرخى وعيطى ده اللى كان نفسى اسمعه منك من اول يوم شوفتك فيه فى عيد ميلادك ليكمل وهو ينحنى عليها يضغطعلى كل حرف ينطقه متأملا باستمتاع الالم المرتسم فوق وجههاعز اللى بتهددينى به ده زمانه م١ت وشبع مت هتفت حياء بصوت مرتجف و قد شحب وجهها بشدةكداب ...عز..عز لسه مكلمنى ابتسم داوود بثقه ممسكا باحدى اصابعها يلويه الى الخلف مما جعلها تصرخ بالم اولا انا مش كداب ....و من دقيقتين بس اديت الامر بقټله للقناص من شدة الالم الذى يعصف بداخلها فهى لا يمكنها ان تتخيل حياتها بدونه خاصة بعد ان اصبحت تعشقه الى حد الجنون.. ابتعد عنها
داوود متمتا پشراسه و هو ينظر اليها بتشفى و غلهاتيجى معايا برضاكى... ولا تحبى تحصلى المرحوم جوزكليكمل و على وجهه ترتسم ابتسامه تنم عن الجنون مخرجا جواز سفر من جيب سترتهشوفى كده انا جيبلك ايه ياحياء! تمتمت حياء بصوت مرتجف محاوله السيطره على رغبتها فى الصړاخها...هاجى معاك... نهض داوود ببطئ جاذبا اياها معه لتصبح عى قدميها امامه قائلاكده انتى زكيه و بتفهمى..تعالى ثم جذبها
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات