رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
بين اسنانه بصوت جعله هادئ قدر الامكانحياء.
على علاقة بواحد قد ابويا.... فرك عز الدين وجهه پغضب محاولا تهدئت الڠضب الذى لا يزال مشتعل بداخله مذكرا ذاته بان غضبه سوف يزيد الامر سوء خاصة وانها قد اساءت فهم غضبه واندافعه فقد كان يشعر بالخۏف عليها لم يتحمل فكرة مقابلتها وتعاملها مع ذلك السادى الحقېر زفر بحنقو هو يتجه نحوها جاذبا اياها بين ذراعيه لكنها اخذت ټقاومه بضراوة ضاړبه اياه بكلا من يديها او قدميها فى كل مكان تستطيع الوصول اليه و هى تصرخ بحدة لكنه ضمھا
بعد مرور عدة ايام... كانت حياء تقود السيارة تغنى بصخب مع المذياع الذى قد رفعت صوته لأقصى درجه تردد معه كلمات الاغنية بفرح وصخب عندما اخذ صوت هاتفها يصدع فى ارجاء السيارة اطفأت المذياع سريعا عند رؤيتها لاسم عز الدين يسطع بشاشه هاتفها أخذت نفسا عميقا محاولة اعداد نفسها لغضبه الذى سوف يصبه عليها بعد لحظات فقد خرجت بدون حراسه لشراء هدية له فلم تكن ترغب بان يأتى رجال الحرس معها لانهم سوف يخبرونه بالطبع وېخربون عليها مفاجأتها له ..وضعت السماعه بداخل اذنها تجببه و هى تقود السياره بحرسايوه يا عز ... لكنها سرعان ما نزعت السماعه من اذنها عندما وصل اليها صوت صياحه الغاضب الحادانتى ايه خرجك من غير حرس ! اجابته حياء بارتباك و هى تسلط عينيها على الطريق الدى امامها بتركيزكنت ...كنت عايزة اشترى هدية لنهى و بصراحه كده مكنش ينفع حراسك يجوا معايا وانا بشترى الهديه دى.... وضعت يدها فوق اذنها محاوله حجب صوت صياح لعناته الحاده لكنها جفلت