الذي انقذت حياتي كاملة
ووجده ...
كان وقتها يشعر بالضياع .
بحبك يامراد
بعد مرور وقت ليس بكثير ...
كانت ميس تستشيط ڠضبا ....من طردها ...حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب ...
مراد
راحه فين
ليلي
انا لازم امشي ...هروح اشوف ابني ...وهستناك تيجي معايا ....جهز حالك ...
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس
جلس مراد يفهمها كل شئ ....ولكن ميس كانت غاضبه قائلة
انا مو راح اتركك ....وإذا بدك تتركني ...فيك تدفعلي حقي ...
مراد
حقك في اي
ميس
انا بدي ٢مليون دولار ...
.......وحدوا الله ......
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق .......وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها ...وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد ....حتي ان الكهرباء انقطعت ....وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج ...تخاف اكثر ....ضمت رجليها الي صدرها ...وهي ترتعب من الخۏف ...امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه ....
فصړخت قائلة
بابااااا....
كالطفلة الخائڤة تماما ...
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي ....
البارت الثامن عشر
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض ...واضعه يدها علي أذنها ....
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها ....اخذه طفلها ....وذاهبه معه ....
الي ان ركبت ايلان السياره ....وقتها شعرت بالأمان ....عندما نظرت اليه ...فابتسم لها هشام ...وقام بوضع يده علي يدها ....
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة .....
وحينما دلفت أضاء الأنوار .....وذهلت ايلان مما رأته ...تري صورها في كل مكان ....
كانت تنظر والسعادة تغمرها ....كأنها اسعد إنسانه ....
نورتي مملكتك ...
استدارت ايلان له قائلة
مش ممكن ...انت اللي عملت كل دا ....
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ....متوجها الي الطابق الاعلي ...
وكانت تري أيضا صورها .....حتي في الغرفه التي دخلتها .....
هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء ...قائلا
وعدتك هتخلص ونتجوز ....دا قايم نايم احلم باليوم دا ...
تصبحي علي خير ...
وعاد الي غرفته....
.....اذكروا الله ....
في الاوتيل....
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ....ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها ...فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور ...وتحضر اوراقه الرسمية ....
وبالفعل أتت ليلي ....وأعطته اثبتاته الشخصيه ...لم يصدق مراد انه كان ظابطا ...الي ان ذهب الي المديريه ...وهناك قص كل شئ حدث معه .....وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ...ولا يقلق بشأنها .....
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها ....
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده
ماما حبيبتي ....عندي ليكي مفاجأه ...
اسماء
اخوكي طلع
ليلي
لا ياماما ....مراد عايش ياماما ورجع ....
فرحت اسماء للغايه ...الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها ...
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي ...
مراد
الله يسلم حضرتك ...
ليلي
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح ....
الي ان أوقفتها والدتها قائله
راحه فين ياليلي ....انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش ....
ليلي
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب ....
مراد
ليلي مش انا ليا بيت ...انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي
ايوه بس انت أكيد تعبان ...هتبعد لوحدك ازاي ...
مراد
ماتخافيش عليا ....هبقي اكلمك ع التليفون ....
تركها مراد وغادر ....فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها ....قلقه بشأنه ....لا تريد ان يتركها مره اخري ...حقا انها تعلمت درسا ....
اسماء
مالك ياليلي ياحبيبتي ....خاېفه كده ليه
ليلي خاېفه اوي ياامي ....خاېفه مراد يبعد عني تاني ....مبقتش قادره استحمل خلاص ....
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي ...
ع الجانب الاخر...
عاد مراد الي منزله ....بعدما وصفتله ليلي العنوان ....وحينما دلف الي منزله ..ظل ينظر في كل ركن من أركانه ....ووجد صور لوالده ووالدته ....وأيضا الجميلة ليلي ....
.......وحدوا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
فاستيقظت ايلان من نومها ....بعدما اطمئنت ان طفلها نائم ....فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير ...
هبطت الي الطابق الأسفل ....لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ ...
ايلان
علي فكره غلط كده ....
انتي زعلتي مني ...انتي فهمتي غلط ...انا خاېف عليكي