الذي انقذت حياتي كاملة
...قائلة بتلعثم
م ..م ...مراد ...
الفصل السابع عشر
استدار لها
....الي ان اصيبت بحاله من الذهول ...قائلة بتلعثم
م ..م ..مراد ....
مراد
أفندم !!
لم تصدق عينيها ...الي سقطت مغشي عليها ...
تجمع الناس حولها ....وقام مراد بحملها ...لكي يضعها علي الاستراحة ....قائلا
حد يشوف دكتور بسرعه ....
أردفت ايلان قائلة
ممكن حد يطلعها عندي في غرفتي بعد اذنكم .....
حملها مراد وتوجه الي غرفة ايلان .....
كانت ميس تنتظر بالأسفل ...بينما ظل مراد جالسا مع ايلان حتي يطمئن علي تلك الفتاه ...
ايلان
هو اي اللي حصل يااستاذ ...
مراد
سامي .....الحقيقه ان مش فاهم اي اللي حصل ...انا كنت شايل طفل صغير ...ولقيتها بتقولي لو سمحت ممكن ابني ..مجرد ماشافتني قالت مراد ...وبعدها أغمي عليها ...
مراد دا كان جوزها ....هو انت شبهه علي كده بقي ...اصل الحقيقه انا مشوفتوش ....
مراد بتفكير
ممكن اطلب منك طلب
ايلان
اتفضل ....
مراد
ممكن استني لما تفوق ....لازم اعرف حاجه مهمه ...
ايلان
طبعا ....
وبالفعل جلس مراد ينتظر ان تفيق في غرفة ايلان ....بينما ظل يوسف ومازن يلعبون سويا في الغرفه .....
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم ....
ملس مراد علي وجه مازن بحب ...شعر بشئ غريب نحوه ...حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره ....وفتح ذراعيه لكي يحمله ...
كانت ايلان تتابع كل هذا ....ولكنها لا تفهم شئ ....
فقام مراد علي الفور ....وأيضا ايلان ...
ليلي
هو في اي
الي ان نظرت له قائلة بحب
مراد ...
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم ....
اعتدلت ليلي في جلستها ...واضعه يدها علي وجهه قائله
انا مش بحلم ....صح ....انا مش بحلم ياايلان ....مراد هنا ...
مراد
مراد دا جوزك ...
كانت لا تخفي عينيها ...حتي لايختفي من أمامها ...في حين كانت واضعه يديها علي وجهه ...
ليلي
ايوه انت جوزي وأبو ابني ....انت مش عارفني يامراد ...
مراد
لسه مصممه ان انا مراد ....
ليلي
ايوه انت مش مجرد شكله ...انت مراد فعلا ...انا عارفه كل حاجه بقولها ....
هسيبك ترتاحي ...
امسكت ليلي بيديه قائله
ماتسبنيش ...كفايه سبتني زمان ....كنت عارفه انك ماموتش ....
استدار مراد قائلا
للاسف انا مش فاكرك ...معرفكيش ....
الي ان تركها وتوجه الي غرفته ....
ايلان هو بيعمل كده ليه ....انا ماصدقت انه رجع ...
ايلان
حبيبتي مايمكن مش دا مراد ....مجرد شبيه ...اهدي بس ...
.........اذكروا الله .....
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب ....الي ان أجابت في الاخر ...
هشام بشده
انتي فين
ايلان
انا نازله في أوتيل ...
هشام
عنوانه
اعطته ايلان العنوان
....ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته ...
ذهب هشام الي الأوتيل ...وجلس ينتظرها في الريسبشن ....
الي ان أتت ايلان وجلست معه ....
هشام
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه ...وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني ...
قصت ايلان عليه كل شئ ....الي ان استوعب هشام موقفها ....ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره ...
الي ان نهض من مجلسه قائلا
هاتي حاجتك وتعالي ...
ايلان
هنروح فين
ذهب بيها الي منزل خاص به ....وحينما وصل اردف قائلا
انتي هتقعدي هنا ....البواب تحت ....وبكره هيبقي عندك شغاله .....اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب ...وانا هجيلك علي طول ...
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه ...فأعاد النظر لها قائلا
محتاجه حاجه ...
أومأت ايلان رأسها قائله
محتجالك انت ....
هانت ياعمري ....من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان
انا ماليش غيرك ياهشام ...ماتغبش عليا ..
قبل هشام رأسها قائلا
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم ....
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ...ولكنها كانت حزينه يداخلها ...عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها ....
......صلوا علي النبي .......
توجهت ليلي الي غرفة مراد ....لتجد فتاه خارجه من عنده ...
ميس
هلا فيكي ...شو بدك
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة
عاوز مراد ...عن إذنك بقي شويه ....
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل ....
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام ...
فتفاجئ مراد عندما رأها
اهلا ازيك يامدام ليلي ....
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ...ونهضت من مجلسها قائله
ازيك يامراد ....
مراد
خير في حاجه
ليلي
هو انت اتجوزت
مراد
لا ليه
ليلي
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك ....
مراد
اه دي ميس صديقتي ....
ليلي منه قائله
انت ازاي مش عارفني ...انت مش عارف انت عملت فيا اي
مراد
عملت اي ....
ليلي