اسيرة انتقامه
الغير مريحه وقامت باتجاه التخت لكي تستريح عليها وملك مسنده لها
ملك وهي تتناول الغطاء من التخت وتضعه عليها بعد أن ساعدت خالتها ف الاستلقاء ع الفراش
نامي ي حبيبتي واستريح انا هبقي قاعده ف اوضتي عايزه حاجه مني
الخاله فاطمه وهي تربط ع يديها
ربنا ميحرمنيش منك ي ملوكه عايزه راحتك ي بنتي ومشفش ف عنيكي نظره الحزن دي ابدا
حاولت أن تظهر غير ذلك بابتسامه جميله هاديه ع
انا تمام ي خالتي الحمدلله ويلا بقي نامي عشان لما تقومي لصلاه الفجر
خالتها وهي تربط ع يديها
حاضر ي بنتي تصبحي ع خير
وانتي من اهل الخير ي حبيبتي
قالت ملك هذه الكلمات قبل ان تتجه خارج الغرفه وتغلق الاضواء وتغلق الباب خلفها ف تتجه باتجاه غرفتها وتغلقه
يجلس مراد خلف مقعده الفخم الذي يدل ع الثراء والرقي وامامه معتز صديقه الذي هتف بيه وقال
انت بجد ناوي تعمل اللي قولت عليه
مراد وهو ينظر إليه ويجيب بصرامه
ايوه هعمله اومال انت مفكر اني بهزر ف كلامي
معتز وهو يتنحح ويجيب بجديه
مش قصدي بس مش شايف ان صعب اللي بتقول عليه ده
ولا صعب ولا حاجه كل حاجه قولتلها هتتنفذ بالحرف الواحد مفيش غير اخر حاجه وهي الطريقه اللي هدخل عليها بيها ودي انت اللي هتحلها وتفكرلي فيها وسايبها عليك
معتز وقد شعر بالصدمه بما تفوه بيه صديقه وقال بزهول
سايبها عليا انا!!! انت اكيد بتهزر
مراد وهو ينظر إليه ويجيب عليه بهدوء
معتز وقد أدرك الخطأ الذي وقع فيه وتسببه ف الحاله التي وصل إليها صديقه
المقرب وهو ادري شخص بالظروف الصعبه التي مر بيها صديقه فاجاب عليه بنبره معتزه واثقه
انا اسف ي صاحبي انا بس الصدمه خدتني بس صدقني وحياتك عندي لهجبهالك تحت رجلك وانت سيدها وسيبي المهمه دي عليا سبلي يومين اتكتك فيهم وكل حاجه هتمشي زي مانت عايز
مراد وقد ارتسم ع ابتسامه فخر بصديقه لا بل ليس بصديقه ان اخوه منذ الصغر الذي دائما دعم وسند له وقال بجديه
معتز وهو يؤمي براسه له ويقول
ف حاجه تاني عايزها مني ولا اقوم اروح
مراد وهو ينهض من ع مقعده
لا كله تمام كده يعتبر اتفقنا ع كل حاجه فاضل بس مهمتك وكل حاجه تمشي زي ما احنا عايزين
معتز وهو ينهض من ع مقعده هو الاخر وياخذ متعلقاته الموجوده ع سطح المكتب
تمام وانا زي ما قولتك خلال يومين وهقولك عملت ايه
مراد بنظره تفهم وهي يخطو معه خارج غرفه المكتب ماشي ي معتز ثم خطو خارج غرفه المكتب ونزلوا الدرج ثم قام مراد بتوديع معتز بعد أن اصطحبه أمام باب القصر
ف الحاره الشعبيه ف منزل ملك
ملك وهي جالسه ع الفراش وممسكه بصوره والدها الراحل و تبكي بصمت
وحشتني اوووي ي بابا الحياه صعبه اوووي من غيرك حسه اني تايهه ومليش ضهر ولا امان كنت بمجرد ما بسمع صوتك ولا حركتك ف البيت كنت ببقي مطمئنه اما دلوقتي بقيت بخاف من اي حاجه خالتي معايا ومرعايني ومهتمه بيا بس برضو خاېفه نفسي اشوفك واسمع صوتك زي زمان انت كنت امي وابويا واخويا وصاحبي وكل حاجه كنت عوض ليا ف كل حاجه اما انا دلوقتي ولا حاجه عباره عن واحده عايشه كده وخلاص مستنيه اليوم اللي هجيلك فيه
ثم اجهشت ف البكاء وصوت شهقاتها تتعالي ولكن خشيت ان تسمعها خالتها فوضعت يدها ثم وضعت صوره والدها
انتشلتها من حالتها هذه صوت رنين هاتفها المجاور لها ع الفراش فوجدتها صديقتها ساره اخذت تكفكف الدموع
من ع وجهها ثم أجابت بصوت حاولت أن لا تظهر فيه بكائها فاجابت بصوت متحشرج
الوو ي ساره
ساره بصوتها المبهج المعتاد
ايوه ي لوكه عامله ايه
ملك بصوت متحشرج
كويسه ي لوكه ثم صمتت لحظه مالك ي لوكه صوتك متغيره
ملك وهي تنفي لها
ولا متغير ولا حاجه انا بس كنت نايمه فعشان كده بس
لم تصدق ساره ما تفوهت بيه ملك ولاكنها أردت أن لا تضغط عليها فقالت لها
ماشي ي لوكه المهم كنت عايزه اقولك اني مش رايحه الجامعه بكره لان عيد ميلادي اختي الصغيره وانتي عارفه التحضيرات فقولت اتصل بيكي عشان اقولك وف نفس الوقت اعزمك عشان تيجي الحفله اللي عملانها
ملك بابتسامه وفرحه
كل سنه وهي طيبه وعقبال العمر كله وان شاء الله هحاول بكره اجي
ساره بحزم
لا
مفيش الكلام ده انتي هتيجي يعني هتيجي اشوفك بكره ي كتكوته سلام ثم اغلقت ساره الهاتف حتي لا تبرر ملك لها وتقول انها لن تاتي لذلك اغلقت الهاتف حتي تجعل الأمر شبه مؤكد ف مجئ ملك لها
صدمت ملك من فعل ساره ولكنها معتاجه ع افعال صديقتها لذلك ارتسمت ابتسامه مدركه ان فعلت صديقتها هذا ليس الا هدف يجعلها تأتي لها بكره دون اعتراض
وضعت ملك الهاتف بجاور الفراش ثم اخذت صوره والدها وضعتها تحت التخت واستعدت للنوم لتستقبل يوم الغد المليئ بالأحداث والمفاجات الغامضه ا التي لم تتوقعها وتكن ف مخيلتها....
جلس مراد نصف جلسه وهو ع فراشه الوثير وينظر الي صوره ملك التي ارسلها له محاميه عندما أعطاه الملف الشامل عنها وعن حياتها نظر لوجهها الذي يعتبر نسخه من وجه والدتها وجه يخدع كل ما ينظر إليه حيث يرتسم عليه البراءه والطيبه ولكنهم ف الأصل غير ذلك بل انهم اكثر ناس خادعه تستغل مظهرها الخارجي لكي تفعل چرائمها وأفعالها المسيئه نظر مراد الي صوره ملك وعينه تنطق بالڠضب والكره الشديد لها ولكنه ابتسم ابتسامه خبيثه ويقول
خلاص هانت يومين بس وهجيبك راكعه تحت رجلي يومين بس وهحقق كل اللي كنت بخطط ليه من سنيين طويله امك اللي فلتها مني زمان بس حتي لما بسمعتها القذره كانت تستحقها قذره زيها بس انتي مش هتفلتي مني مهما حصل المۏت دا بالنسبه لك راحه وانا هخليك تتمني المۏت ومش هتلاقيه هدوق كل العڈاب اللي عشيته امي وحرماني منها هدوقهولك بس أضعاف مضاعفه منه انتبه مراد ل اهتزاز هاتفه المجاور له ع الفراش ثم نظر لشاشه الهاتف واتسعت ابتسامته عندما علم بهويه المتصل واجاب عليه
اتصلتي ف الوقت الصح اللي كنت لسه هتصل بيكي بيه...
ثم........
اسيرة انتقامه
الفصل السادس
ف لندن
شيرى بلهفه وحب بجد ي مراد كنت لسه هتتصل بيا
مراد وهو ع ثباته ايوه كنت لسه هكلمك
شيرى وهي تقول بهيام وكنت عايزني ف ايه ي حبيبي
مراد وقد أدرك نواياها من نبره صوتها ورد عليها بحزم وخشونه شيرررري
شيري وقد جف حلقها من شده الخۏف من صوته الخشن وردت عليه بنبره معتذره اسفه ي مراد اتفضل
مراد بصوت جدي خشن عايزك تنزلي مصر لان عايزك ف حاجات كتير واللي كنت بخطط له زمان
شيري وقد تفهمت عليه والي ما يرمي إليه وسألته بحذر هو انت لقيت البنت اياها اللي كنت بدور عليها من زمان
مراد وهو بنبره صلبه ويجيبها ايوه لقيتها ومش عايزه كلام كتير المهم تنزلي مصر ف اسرع وقت
شيري بتفهم وهي تسأله طب والشغل انت عارفه اني ماسكه فرع الشركه ع راسي ومش هأمن لحد من هنا يمسكها وانا كنت متصله بيك عشان تجيب حد من مصر يساعدني ف أمور الشركه وخاصه ان الشركه كبرت وبقا ليها اسمها وسمعتها
مراد بنبره هادئه متقلقيش انا هكلم معتز ف الموضوع دا وهخليه يجيب حد كفء وأمين يسافر ويدير أمور الشركه بدالك بس المهم دلوقتي انك تجهزي شنطتك وترجعي مصر ع أقرب طياره مفهموم
شيري وهي تجيب بسرعه بعد ما انتبتها حاله من الشرود مفهموم مفهموم ي مراد هخلص اوراقي وهلاتقيني ف اسرع وقت ف مصر
مراد بجديه تمام
شيري بحب محتاجه حاجه تاني ي مراد
مراد بحزم لاا ويلا انا هقفل
شيري بلهفه سلام ي مراد تصبح ع خيررر
مراد سلام ثم أغلق الهاتف ف وجهها فهذه هي عاده مراد بارد الي ابعد الحدود لا يهتم بمشاعر غيره ع الاطلاق ولماذا يهتم وهو شخصيه ليست لها مشاعر
بعد ما أغلق مراد معاها تحدث وقال كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه وبخطط ثم أدار جسده ليغلق الضوء ويذهب ف نوم عميق استعداد لما هو مقبل عليه
ف صباح يوم جديد ف بيت ملك عبد الحميد
استيقظت ملك ع صوت خالتها الأتي من المطبخ وهي تحضر الفطور فنهضت من ع الفراش بتقاسع وكسل ثم اتجهت الي المرحاض لتغتسل وتذهب للجامعه......
بعد فتره خرجت ملك من المرحاض وارتدت ملابسها التي هي عباره عن فستان طويل من اللون الكحلي يتوسطه حزام ف الوسط من اللون الاسود مع طرحه مشجره جعلها يتناسب تماما مع بشرتها البيضاء الحلبيه مع عيونها الزرقاء الصافيه
نظرت ملك الي نفسها نظره رضا ف المرائه قبل أن تتجه بخطواتها الي الباب وتغلقه خلفها
اتجهت ملك الي خالتها ف المطبخ وجدتها تحضر الفطور
صباح الخير ي خالتي
خالتها فاطمه وهي تعتدل ف وقفتها وتقف ف اتجاه ملك
صباح البنور عليكي ي حبيبتي انا حضرت الفطار خلاص اهو عشان نفطر
ملك بنبره معتذره هادئه
سامحيني ي خالتي مش هقدر افطر
انهارده عشان مستعجله
خالتها فاطمه بمحايله وطيبه
بس ي حبيبتي انتي هتتعبي من غير فطار كده
ملك بابتسامه هادئه
ولت هتعب ولا حاجه انا اصلا هجي بدري عشان عيد ميلاد اخت ساره الصغيره
خالتها باستفهام
اها هي ساره مش هتروح معاكي الجامعه انهارده
ملك هي وتنفي لها
لا مش جايه انهارده هي اتصلت بيا امبارح واعتذرت ليا انها مش هتيجي وعزمتني ع العيد ميلاد
خالتها بتفهم
اها
ملك تتجه إليها
خالتها فاطمه وهي تربط ع ظهرها
سكه السلامه ي حبيبتي خلي بالك ع نفسك
حاضر ي خالتي. قالتها ملك وهي تخطو خارج المطبخ متجه الي غرفتها لكي تجلب منها متعلقات الجامعه وتتجه خارج الغرفه والشقه باكملها لكي تبدأ يومها
ف فيلا معتز
معتز وهو جالس ع طاوله الفطار ويتحدث ف الهاتف
اللي بقولك عليه دا يحصل بالحرف الواحد مش عايزه ولا زياده عندك ولا نقصان
ع الطرف الآخر
تمام ي معتز بيه كل حاجه هتم زي ما انت عايز بس انت قولتلي هي ف جامعه ايه
معتز وهو يجيبه
ف كليه صيدله وانهارده عندها محاضرات يعني اكيد هتكون ف الكليه بس اهم حاجه تكون لوحدها فاهم
الطرف الآخر
تمام ي معتز مش عايز حضرتك تقلق خالص
معتز بجديه
لما تخلص