سكريبت بقلم سولييه نصار
انا في احسن حال ...
وقف امير قدام باب شقته وهو ماسك ضهره ..المجنو نة دي !!بس برضه مش هيسيبها ..هيفضل وراها لحد ما يتجوزها...طلع المفتاح وفتح الباب وهو بيقول
حبيبة قلبي فينك !
بعدين وقف مصډوم في الصالة وهو شايف ريناد صاحبة نورهان قاعدة مع مراته اللي بټعيط ...بصتله ريناد بكر ه وقالت
جيت اقول لمراتك حقيقتك البش عة!!!
لانا!!!
قالها أمير وهو مصډوم ...كان خاېف...مر عوب وهو بيبصلها بس هي كانت بتبص علي الأرض وپتبكي ...كانت هشة وقتها زي القزاز الرقيق وكر ه نفسه لانها عرفت بالطريقة دي ...زي ما كر ه نفسه لانه اتسبب بإ نهيار نورهان ...بس و جعه علي لانا كان أكبر بكتير ...اتمني يروح ويحضنها ويعتذر منها مليون مرة ...يمسح الدموع من عينيها ويرجعها سعيدة زي الأول ....
قرب امير من ريناد وشدها وهو بيزعق فيها وبيقول
برا ...برا اطلعي برا ...
وفعلا فتح الباب وطردها وبص للانا وهي بيترعش ...كان خاېف يتكلم أي كلمة ...خاېف يخسرها ...الر عب اللي حاسس بيه دلوقتي محسوش قبل كده ..وقتها اكتشف أن لانا عنده حاجة تاني خالص ...لانا في قلبه ...حته منه ...مش متخيل أنه يخسرها هي بالذات ده كتير عليه... قرب امير وهو متوتر منها وقال
بس لانا حطت ايديها علي ودنها وهي بټعيط وبتقول
اسكت ابوس ايديك اسكت مش عايزة اسمع حاجة...مش عايزة أي تبرير اللي سمعته من البنت دي والصور اللي شوفتها كفاية اووي ...
نزلت ايديها وقربت منه وهي بتقول بإ نهيار وبتمسكه من قميصه
أمير ...أمير قول أن اللي قالته البنت دي كد ب ...قول أن الصور دي كد ب ...قول انك مخنتنيش ...قول كده يا أمير...قول وانا هصدقك ..قول ...
انا اسف ...أنا آسف ...
رجعت لورا وبان في عيونها الانك سار وقالت بصوت مخڼوق
ليه!ليه ...أنا قصرت في ايه !
هز رأسه ومسك كتفها وقال
انتي مقصرتيش...مقصرتيش في اي حاجة ...أنا اللي غلطان ...أنا يا لانا وانا اسف سامحيني مش هتتكرر ...
بسهولة اعترف بغلطه وطلب السماح ...هو ميقدرش يتخيل حياته من غيرها ...عينيه بدأت تدمع وهو شايفها مك سورة بالشكل ده ...ضميره بدأ يعذ به ...لانا متستهلش ده منه ابدا ....كان نفسه يحضنها ويعتذر منها مليون مرة ...نفسه تسامحه لانه مش مستعد يخسرها ...خسا رته لنورهان موجعتهوش قد التفكير أنه هيخسر لانا ....
قالها بعذاب بس هي بعدت عنه وقالت
لا لا متقربش ...مش عايزة اسمع كلمة منك ...يا خسارة يا أمير يا خسارة سقطت من نظري ...مكنتش اعرف ان عندك قدرة تكد ب وتخد ع بالشكل ده ...مكنتش اتخيل انك تقدر تجر حني بالشكل ده ...انت كنت كل حياتي يا أمير ...الطلب الوحيد اللي طلبته منك قبل جوازنا انك لو حبيت في يوم تتجوز تاني تيجي وتقولي وتخيرني اقعد ولا امشي ...انت حتي حق الاختيار كنت ناوي تاخده مني ...لأمتي كنت ناوي تخد عني وتكد ب عليا يا أمير ... لأمتي...أنا مصډومة منك ومقهو رة... حاسة أن كل اللي عملته معاك منفعش ..أنا سيبت شغلي وخليتك انت محور حياتي ...كنت بنفذ كل كلامك ...عمري ما فكرت ازعلك ..وده جزاتي...هو ده اللي بتكافئني بيه يا أمير ...هو ده الحب اللي بتحبهولي اومال لو كنت بتكر