السبت 23 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 18

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
بصله پغضب مفرط و حده و ضغط على الكوبايه الزجاج اللي في ايديه بقوه 
بصله كل الموجودين في المكان بما فيهم الشخص دا 
بص لعدي پخوف شديد و جري بسرعه 
طلع وراه عدي متجاهل تماما جر حه اللي في ايديه اللي بتنز ف بسبب الازاز 
طلع جري وراه كان الشخص دا طلع بعربيته 
ركب عربيته و جري وراه و هو شبه واعي بسبب اللي شربها دا غير ايديه اللي بتنز ف

مكنش همه اي حاجه غير أنه يلحقه و بس 
كان ماشي باقصى سرعه للعربيه ورا هيثم اللي كان ماشي باقصى سرعه و بيحاول يهرب منه
قطع عدي عليه الطريق و وقف بعرض عربيته في الطريق 
وقف هيثم بالعربيه پخوف و خرج بسرعه و كان لسه هيجري بس عدي كان اسرع منه و مسكه 
اتكلم عدي پغضب و هو بيمسكه بقوه 
مفكر انك هتقدر تهرب مني زي المره اللي فاتت 
انت دلوقتي بقيت تحت ايدي و اللي معرفتش اعمله قبل كدا هعمله دلوقتي
قال كلامه و طلع مسد سه اتكلم و هو بيبصله پغضب 
اتشاهد على روحك 
هاخد حق كل اللي انت عملته فيا دلوقتي
هيثم اترعش پخوف شديد و اتكلم بتلعثم 
و الله ما حصل بينا حاجه و الله 
ارجوك متمو تنيش
عدي بصله باستغراب اتنهد پغضب و اتكلم بفحيح 
ايه لعبه عشان تنفد 
متتعبش نفسك مفيش اي حاجه هترحمك مني
هيثم پخوف شديد 
و الله أنا كنت اول مره اشوفها اصلا 
و محصلش بيني انا و هي حاجة 
انا انطلب مني اعمل كدا انا كنت بس بنفذ اللي انطلب مني و خديت المقابل
نزل مسد سه و بصله پصدمه اتكلم بهمس و هو لسه في صډمته
ازاي!
كمل و هو و بيحط راس هيثم على العربيه و بيحاوط رقبته بايديه و بيتكلم بفحيح 
ازاي!
انطقققق و اللي انا شوفته دا كان ايه
هيثم حط ايديه على رقبته و هو بيحاول ياخد نفسه 
اتكلم و هو بينهج 
هقولك كل حاجه 
بس سابني هم وت
بقلمي يارا عبدالعزيز
عدي سابه و اتكلم پغضب مفرط 
انطقققق
هيثم حط ايديه على رقبته و بدأ يكح و هو بيحاول ياخد نفسه 
اتكلم پخوف 
حازم الدمنهوري هو اللي قالي 
انا رنيت على البيت و هي فتحت و بمجرد ما فتحت رشيت مخضر و غابت عن الوعي و بعدين انا حطيتها على السرير بس مقربتش عليها و الله
بصله عدي پصدمه كبيره و كأن حد رمى جردل تلج عليه 
همس پصدمه 
حازم 
ليه!
كان هيقع بس مسك في العربيه و هو حاسس بدوار شديد
مسكه من لايقه قميصه 
و اتكلم پغضب مفرط و دموع
و الله ما هرحمكوا 
انتوا ډمرتوني يولاد ال
قال كلامه و فضل يضر به بكل قوته لحد اما وقع على الارض و هو فاقد وعيه 
طلع بعربيته و ساق بسرعه چنونيه و هو مش شايف قدامه اي حاجه حاسس بدوار رهيب و ايديه بتنز ف بقوه 
و دموعه نازله من عينيه بغزاره 
مش فاكر غير كل الذكرايات البشعه اللي عاشها و عيشها فيها بسببهم 
مفاقش غير العربيه اللي قدامه و اللي حاول يتفادها بس بدون اي جدوى لحد اما خبط فيها
في قصر النصراوي 
حياة بصيت لتميم پصدمه من اللي قاله و اتكلمت پحده 
تميم انت بتقول ايه!
تميم بدموع 
اللي انتوا سمعتوه يا ماما 
يااا انا يااا البني ادم دا هنا 
انا مستحيل اعيش معاه تحت سقف بيت واحد و لو انت نسيت اللي عامله مع فريده 
انا عمري ما هنسى اللي هعمله مع اختي و من قبل اختي دا كان حاطط عينيه على مراتي 
انا مش فاهم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات