السبت 23 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 13

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و مراقبه بنتي اللي انت شغال فيها دي بطله احسنلك دا لو عايز تعيش بسلام 
يااااااااا عبدالله
دخل الخدام و اتكلم باحترام
تحت امرك يباشا
ريان پحده و هو بيبص لاسر پغضب
وصل الاستاذ لحد بوابه القصر 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر پحده و هو بيقوم يقف 
خليك فاكر اني جيت و اتكلمت معاك باحترام 
ما هي مش بلطجه مش هتاخد مراتي مني بالعافيه
ريان راح عنده و اتكلم پغضب مفرط 
انت اللي اتجرأت و خطفت بنتي و استغليت صغر سنها و عقلها اللي مفكرش كويس وقتها و روحت اتجوزتها انت ملكش اي حق فيها عشان تيجي و تقول مراتي اصلا 
كمل كلامه 
انا لحد دلوقتي مش عايز ارفع عليك السلا ح و اقولك طلقها عشان ميبقاش تحت الټهديد و اديتك فرصه تطلقها من غير محاكم بس انت اللي عايزيني ازعلك جامد
دخلت حياة و معاها فريده اللي كانوا واقفين ورا الباب و اتكلمت حياة پخوف
خلاص يا ريان هو هيمشي متعصبش نفسك
ريان بص لفريده اللي كانت بتبص لاسر و بټعيط ليتنهد پغضب مفرط و هو بيسيب اسر 
امشيييييي اطلع برااااااا
بص اسر لفريده بحزن و دموع لتبادله فريده نظراته بدموع و همست بدموع 
امشي ارجوك
بصلها بحزن و خرج من القصر ريان راح عند فريده و حضنها بحب و قبل رأسها بحنان 
مټخافيش يحبيبتى
في منزل عبدالله 
كان قاعد زين و معاه المأذون 
خرجت حور و هي شايله ياسين اللي نايم على ايديها و بتبصله بحنان و حب
اتنهد زين بارتياح و فاق على صوت الماذون و هو بيبص لحور 
مين وكيلك يعروسه
حور بهدوء بابا إن شاء الله
هز المأذون راسه بهدوء و تم عقد قران زين و حور 
اتكلم زين بهدوء 
هاتي شنطه هدومك و يلا عشان هنمشي
حور بهدوء و هي ماسكه ياسين 
خلي ياسين معايا معلش و ادخل هاتها انت هي في الاوضه جوا
هز راسه ببابتسامه و دخل الاوضه جاب الشنطه في ايديه و حور ودعت ابوها و امها و مشيت معاه و هي شايله ياسين على ايديها و مش عايزة تسيبه
زين بهدوء و هو سايق العربيه 
اسف
حور باستغراب 
على ايه!
زين بحزن اني بوظتلك كل حاجه و حطيتك قدام الامر الواقع انا عارف اني اناني و اوي بس و الله أنا مكنش قدامي حل غير دا انا مقدرش ابعد عن ياسين يا حور دا ابني
حور ببأبتسامه 
فاهماك و انا مش زعلانة بالعكس أنا مبسوطة اوي عشان كدا هبقى مع ياسين ديما و مش هيبعد عني
ابتسم زين بهدوء و كمل سواقه 
حور بصتله و اتنهدت بحزن و هي بتفتكر شهد اختها 
همست بحزن 
انا اسفه
في باريس 
كان فارس قاعد في الشركه و بيشتغل بمهاره اتكلم بهدوء و هو لسه حاطط عينيه على الملفات 
مليكه جوعتي يحبيبى 
مليكه
بصلها لما لاقها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات