الحلقة الثالثة من رواية العقرب اماني السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نجلاء بت يا ريم مش ده جوزك برضو اللى ماشى مع البت اللى هناك دى
ريم ايه ده فين
نجلاء أهو ياختى خارج من بوابة المطار شوفتى انا قلبى كان حاسس ان وراه حاجه
ريم أه ده هو نهار ابوه اسود
ذهبت ريم ووالدتها بإتجاه فارس وحبيبه
اخذت حبيبه حقيبتها منه واوقفت أول سيارة وخرجت من المطار وأخذت تبكى لا تعلم أين ستذهب هى لم تعرف اى شخص داخل تلك البلد
حبيبه مش عارفه
سائق يعنى ايه مش عارفه
عند هناء كانت تتحدث مع والدتها في الهاتف
نجوى بقولك ايه يا هناء محولتيش الفلوس اللى طلبناها منك ليه اخوكى عايز يجهز وقسط الشاليه
هناء بلجلجه مهو للأسف يا ماما على مش هيدفع حاجه تانى
نجوى نعم ليه ياختى
قصت لها هناء ما تم بينهم
هناء يا ماما كل أما افتكر إن مالوش أهل بقفل منه
نجوى افرضى طلع ابن ناس وكان منهم ليه تفرضى سوء النيه ماعندك اختك اهى متجوزه واحد وعايشه مع أهله فى بيت عيله ومطلعين عينها خدمه وقرف وفى الاخر بيديها شويه ملاليم وانا بديها من الفلوس اللى بتبعتيها يا شيخه احمدى ربنا وعيشى بما يرضى الله وجوزك صلحيه واول مايجيى من الرحله دى هاتيه وتعالى
عند على ورحيم اخذوا سياره رحيم وهم فى الطريق وجدوا مع سائق وعندما حاول السائق عليها أوقف رحيم السياره الخاصه به وخرج منها وخرج على خلقه
امسك رحيم يد السائق قبل الوصول لحبيبه
وتلقائيا ذهبت حبيبه خلف رحيم
على فى حد يعمل كدة
رحيم ايه اللى بيحصل
حبيبه أنا كنت خارجه من المطار وركبت معاه ومكنتش عارفه اروح فين طلبت منه يودينى فندق لقيته بيقولى ت
رحيم وأنتى جايه من سفر ومش عارفه رايحه فين انتى منين أصلا
حبيبه أنا من سوريا
رحيم بتتكلمى مصرى كويس