زوجة اخي الحلقة الثالثة بقلم سهام صادق
قبل ان ينبعث صوته ليتحدث قائلا ازيك يارامز
فجائه صوت رامز الضاحك قائلا فرنسا كلها وحشتها وتابع بحديثه قائلا وديانا وترجع
فتأفف هو بضيق قائلا سيبك من ديانا وقولي اخبار الشغل ايه
فهتف صديق غربته قائلا كله تمام متقلقش وانا ببعت ليك كل حاجه تخص الشغل علي ايميلك .. بس شكلك مش فاضي تبص علي اي حاجه ..ايه مصر بقيت حلوه كده عشان تخليك تنسي الشغل ومشاريعك
ليتحدث شريف قائلا وهو يلعن تلك الطحونه التي وضعه فيها فارس لكي يكمل عنه تصميماته واعماله الي ان يعود من رحلة زواجه معلش يارامز بس مضغوط في شركه فارس الايام ديه لانه مسافر ... عقبال عندك اصله اتجوز من اسبوع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليشفق شريف علي حال صديقه فلكل تارك لبلاده قصه .. جعلته يفر دون رغبه في الرجوع وكأن الوطن اصبح وباء
..................................................................
جلس بأسترخاء علي مكتبه الفخم الذي دوما قد حلم به .. ففتح عيناه علي صورة زوجته القابعه علي مكتبه وهي في اباها .. فظل يتأملها قليلا الي ان حن لوجه طفولي قد عصف به .. فأخرج هاتفه ليبحث فيه عن صوره وحيدة لها مازال محتفظا بها وقد اخذها لها دون ان تلاحظ وقد كانت الصوره تحتوي علي بعض من السائحين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فنظر باسما وهو يتأمل ملامحها وضحكتها وهي تحادث اختها وتشاور بأصبعها علي أحد السياح ليتنهد قائلا وحشتيني اوي يازهره كنتي انقي انسانه عرفتها ونورت حياتي .. بس للاسف حظك وقعك مع انسان مش بيفكر غير في نفسه وبس
واغلق هاتفه سريعا عندما احس بأن الحنين سيأخذه لذكري راحله .. وبدأ يتابع اعماله علي الشخصي .. حتي رن هاتفه ليرد بحبور ازيك ياعمي نهي الحمدلله كويسه .. والقريه تمام
ليأتيه صوت احدهما يضحك قائلا جوز بنتي طول عمره شاطر ودماغه عجباني سلملي علي نهي وخد بالك منها
ليضحك هشام علي افعال حماه وهو يتمتم بيبي .. وتابع بحاديثه قائلا ادلع وانبسط يابيبي
...................................................................
هتفت نسرين بسعاده وركضت نحوه لتتعلق برقبته قائله بجد ياشريف هنروح النهارده نشوف العروسه
فأبتسم شريف وداعب وجنتي اخته قائلا شريف حاف كده فين ابيه يابت راحت فين
فضحكت نسرين وتأملت وجه امها البشوش قائله انا كبرت دلوقتي وبقيت مدام ..
فحضنها بحب وهو يري دموع والدته التي تقف امامه .. فترك اخته وذهب اليها ليضمها اليه بحنان قائلا بټعيطي ليه دلوقتي ياست الكل
فنطقت امه وهي تغالب دموع سعادتها البيت من غيرك كان ضلمه ياحبيبي وروحي كانت رايحه مني ... ربنا يفرحك يابني ويكرمك
فرفع بكف امه الاثنين