الأربعاء 18 ديسمبر 2024

زوجة اخي الحلقة الثالثة بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
سقطت دمعه تلو الأخري مع كل ذكري تحيا بداخلها الي الان .. حتي مسحت دموعها سريعا وهي تخاطب صديقتها قائله بس انا يا ريم لسا منستش اللي حصلي انتي عارفه يعني ايه اول انسان يعلمك الحب هو اللي يخذلك
فنطقت صديقتها بأسف علي حالها قائله زهره لازم تفوقي من الماضي هشام كان درس واتعلمتي منه وخلص خلاص .. هشام كان وهم 

لتهطل دموعها ثانية وهي تتحدث بأسف قائله يعني ايه ياريم اوافق علي العريس
فأقتربت منها صديقتها لتضمها اليها بحنان قائله باباكي ومامتك مبسوطين بالعريس فرحيهم يازهره وافرحي .. وكمان ياستي ده واحد هياخدك فرنسا وهيعيشك في مستوي كويس وشاب امور .. ثم غمزت لها ريم بعينيها قائله بخبث مش هو برضوه الواد البارد المستفز اللي حكتيلي عنه اول ماجيتي من الفرح
فنفجرت شفاتي زهره بضحكه حالمه قائله تفتكري انه عوض ربنا ليا
فنظرت اليها ريم بحنو قائله وهي تتذكر كل مامرت به صديقتها حتي قالت بتنهد بصي يازهره معرفتك بهشام كانت غلط .. ايه أعرف واحد من علي النت واثق فيه .. وكادت ان تتحدث زهره لتدافع عن ثقتها به وحسن نيتها
حتي تابعت ريم قائله هتقوليلي انكم اتقابلتوا في الحقيقه وكان زي ما انتي متصوراه وكان شخص عادي .. بس ديه مره واحده يازهره عارفه يعني ايه وكمان كانت صدفه وانتي اللي عرفتيه بنفسك
لتتذكر زهره ذلك اليوم شارده فيه .. حتي ابتسمت أبتسامه باهته تداري فيها اوجاعها قائله اول رحله في حياتي اطلعها مع جميله كانت لشرم قابلته صدفه هناك في قريه كان هو المدير بتاعها .. مصدقتش نفسي ان القدر ممكن يلعب لعبته
وابتسمت ببلاها عندما تذكرت مغازلته لها وهو يقول طلعتي قمر يازهره !
وعادت تسمح دموعها ببؤس حتي تحدثت ريم قائله وانتهت القصه الجميله بأنه سابك عشان يتجوز ست الحسن والجمال بنت صاحب المنتجع ...
فضحكت زهره قائله بتتريقي عليا صح ياريم بس عارفه انا نسيت هشام بس للاسف منستش وجعه
ومسحت ما تبقي من دموعها حتي قالت انا هوافق علي العريس وهبني ليا حياه جديده !
فأبتسمت صديقتها بفرح وهي تتأمل معالم وجهها حتي قالت بحنان ربنا يسعدك يازهوره !
...................................................................
وقف يتأمل ظلام الليل من شرفته وهو يتنفس الهواء المصحوب بدخان سيجارته ..وعاد بذاكرته للوراء
ليوم ان رأها ترتدي دبلة لرجلا اخرغيره فقد كان يسير دوما بمبدأ انثر علي جروحك ملح كي يطيب وهذا مافعله فاليوم الذي قرر ان يهاجر فيه البلاد نفسه اليوم الذي قد خطبت لغيره
بعد حب قصة حب عاشت بداخله منذ ان ولدت وهو طفل في الخامس من عمره ..فضحك بستهزء وهو يوقف ذلك الشريط اللعېن ويلعن نفسه مائه مره لقدومه مره ثانيه لحياته التي هجرها
فرن هاتفه ليعلن عن اتصالا فتأمل الاسم قليلا
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات