الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شد عصب الحلقة الاولى للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عاد بعد ان قضى وقت برفقة نهض من فوق الفراش وخرج من غرفته وقف بالاعلى ينظر الى والده الذى دخل للمنزل وأشعل الضوء يسير بترنح ذهب نحو غرفته ېصفع بابها لكن سقط أرضا قبل ان يدخل للغرفهرأه ولم يرآف به بل لم يرف له جفنلا يشعر بشئ نحوه سوى البغضيعلم انه بالنهايه والده و وواجب عليه بره لكن هو لا يستحق البر هو يستحق الجفاء الذى زرعه من البدايه تجاهله وعاود الذهاب نحو غرفتهبداخله كم تمنى بهذه اللحظه أن يظل نائم هكذا أرضا ولا يصحو أبدا. 
شبرا الخيمه 
قبل آذان الفجر
بمنزل متوسط بأحد القرى 
دخلت الى الغرفه وجدت والداتها تسجد أرضا وترفع يديها بالدعاء والتضرع باكيه الى الله ان يحفظ إبنتها ويوفقها بالطريق التى ستذهب إليه.
تدمعت عينيها قائله بعتاب 
برضوا بتعيطى يا ماما.
نهض من فوق سجادة الصلاه وتوجهت نحوها قائله 
ومش عاوزاني اعيط يا إيلاف وإنت مسافره لآخر الدنيا.
تنهدت إيلاف قائله ببسمه تحاول رسمها تغلب بها ضعفها 
هى الأقصر بقت آخر الدنيا دى بينها وبين القاهره ساعة زمن بالطياره.
بكت والداتها قائله بلوم 
كان لازم تقدمى تظلم يمكن كانوا اخدوا بيه فى وزارة الصحه وبدل ما يبقى تكليفك فى كان ممكن يبقى فى اى مكان قريب مننا حتى لو وحده صحيه ريفيه... فى إسكندريه ولا القاهره مش فى الأقصر آخر الصعيد.
تبسمت إيلاف قائله 
مالها الاقصرطب ياريت كان الحظ إبتسم لى وجالى التكليف فى مستشفى مجدي يعقوب فى أسوان...كانت تبقى فرصة عمريبس مش مهم الاقصر قريبه من المستشفى دى ويمكن تكون الاقصر فرصه توصلنى لأسوان.
تنهدت والداتها پبكاء قائله 
إ ليه أنا حاسه إنك مبسوطه ويمكن إنت اللى أختارتي مكان التكليف بتاعك يبقى بعيد كده.
تعلثمت إيلاف قائله 
لأ طبعا يا ماماوبعدين لو كان بمزاجي كنت هختار الأقصر برضواوالأقصر مش بعيده زى ما إنت متخيلهساعه بالطياره زى ما قولت لك...وكفايه بقى عياط مش عاوزه اسافر وانت حزينه كدهالمفروض تدعيلىكمان خلاص لازم أمشى الطياره الساعه خمسه الفجر ولازم أكون فى المطار قبلها بساعه عالاقلإدعيلي يا ماما.
بكت والداتها وهى أيضا
حين إنحنت على يدها تقبلهاثم رفعتها وقامت بضمھا بقوه تدعى لها بالخير والسترهى على يقين ان إيلاف تريد البعد عن هنا وعن أى مكان قريبوربما هى من إختارت الأقصر عنوه منها كى تبتعد وتذهب بل تهرب الى مكان تعتقد أن لا أحد سيعرف أنها إبنة اللص . 
صباح
منزل القدوسي
بغرفة مؤنس
فتح إحدى ضلف الغرفه وأخرج ألبوم صور قديم 
ثم جلس على أحد المقاعد وفتحه يقلب بين صفخاته بإشتياق الى أن توقف عند تلك الصوره 
صوره ودمعه لم تكن أغنيه بل كانت شعور مضني فى القلب لذكرى صاحبة تلك البسمهكانت جميله بوجه ملائكيمن يراها يعطي لها عمرا أكبر من ثمانية عشر عام عمرها وقت إلتقطت تلك الصوره
جمالها كان لها لعنهكانت عيون وقلوب الرجال تتهافت عليها وهى لا تعطى لهم إهتماملكن العصفوره الجميله فجأه وقعت بيد صياد ربما لم يكن مخادع لكن هى بسببه إختارت الطيران بعيد عن السرب وعن والداها كان الإختيار عليها سهلا لن أتزوج الأ من أحببت حتى لو كان الثمن قتلي يا والدي وقد كان بداية الجفاء.
بغرفة مسك
إستيقظت على صوت منبه هاتفها
تمطئت بيديها تحاول نفض النوم الذى مازال يسيطر عليهاثم مدت يدها لطاوله جوار الفراشه وجلبت ذالك الهاتف أغلقت صوت التنبيه ثم فتحت ملف خاص بالصور وآتت بإحدى الصور وقبلت الهاتف ثم قالت بشوق 
صباح الخير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات