الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زوجة اخي سهام صادق الحلقة الاولى و الثانية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مبروك ياخالتو مبروك ياعمي طارق !
ليبتسموا اليه بخجل فقد ظنوا بأن الماضي مازال معلق برقبتهم حينما لعب الحب لعبته .. لينتهي بأن تتزوج هي من اول عريس سيجعلها ملكه بالاموال وينهدم قلبا ليس ذنبه سوا انه كان يبدء اول خطواته علي سلم أحلامه لينتهي الحلم بأن يحقق حلمه ويحقق ذاته في عالم المال ويفشل في اول قصة حب قد عاشها واليوم قد لمس نتائجها
فحبيبته تحمل بين ايديها طفلا
وقفت هائمة في بحور ذكريات قد مره عليها عاما منذ ان تخرجت لتتذكر اول حب قد عصف بها عندما كانت في اول عام لها بالجامعه .. لتتدخل في عالم الشبكه العنكبوتيه كما فعلت صديقاتها ... فتتعلم الحب علي أيد مجهولا طموحا قد جعلها تنظر للحياه بقلب هائم وعقل مغلق
لتنطق اسمه بصعوبة قائله ليه عملت فيا كده ياهشام !
كان كل مايجلسون من افراد عائلته يهتم بأخباره وكيف اصبح الان رجلا اعمال شابا يملك الكثير من الاموال .. لتنطق ابنة خاله قائله بسعاده شريف انت نستني صح
ليتأمل هو ملامحها ضاحكا فالفتاه التي كانت بضفائر اصبحت الان انثي تمتلك الجمال
فبتسم قائلا بدعابه في حد ينسي مرمر برضوه رشيده الصغيره
لتغضب كما اعتاد منها فتقول ببرأه رشيده كبرت ودخلت الجامعه كمان
ثم تهللت ضاحكه وهي تشاهد ابن خالتها الذي ترك عروسته وسط اهلها واصدقائها
منار العريس نفسه جاي علينا اه
فارس اول مره اشوف عريس يجي يسلم علي ابن خالته البارد انت يابني اوربا علمتك التناحه ولا ايه
ونظر الي خالته الجالسه بسعاده قائلا متجوزي ياخالتي الواد ده هشام الاصغر منه عملها وسابقه..
وقبل ان ينطق عبارات الرفض لمبدأ الزواج وجدها تنهض بعدما جاء من سرق حلمه .. لتترك هي أبنها وتسير خلفه بفستانها المفصل علي جسدها
لتحرقه ڼار الماضي
شريف قريب اووي يافارس متقلقش
لتهلل الجميع بسعاده وتنظر خالته الي زوجها بندم قائلة بهمس شوفت شريف بقي ايه قولتلك بكره هيبقي اغني وانجح مليون مره من أشرف .. بس الفلوس عميتك ..يابخت فعلا اللي هتكون من نصيبه !
وبعد مباركات ومداعبات لمعرفة من هي العروس التي لمح بها .. وجميعهم ظنه بأنه قد اختار عروسا فرنسيه
لينهض مبتعدا منهم وهو يعلم بأنه قد ورط نفسه ومن اجل من ..
ليخرج خارج تلك القاعه بأختناق ويبدء في اشعال سيجارته ببطئ وهو يفكر من أين سيجلب تلك العروس
وقبل ان يعود بأدراجه للداخل ثانية لمح طيفا منحني بنصف جسده من احدي الشرف التي تطل علي حديقة واسعه في الفندق الذي يملكه وقد صمم ان يهدي اقامة الفرح فيه لابن خالته ..
فصار بخطي بطيئة نحو طيف تلك الفتاه .. حتي قال بهدوء حاسبي لتقعي
فنتفضت فزعا وكادت ان تسقط من الشرفه ولكنه امسكها بذراعه قائلا پغضب انتي مجنونه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات