الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

اقټحمت حصوني الحلقة 43 للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


جميعا الى ريم ليضيف عمار
بهدوء 
فكرنا ازاي نبعد ريم هي كمان ونوصلها لهنا تنتظر عمار وكان لازم الطريقة الا نبعد ريم بيها تكون
قدام موني صحبتها وتكون موني شاهدة على ريم قدامها
تحدثت ريم بفضول طب ليه هر بتوني انا لوحدي مش اكيد موني هي كمان في خطړ على حياتها
ابتسم عمار وهو ينظر الى الياس
وتحدث الياس مع ريم بهدوء 

موني يا حبيبتي مش زي ما انتي فاكراها موني على علاقة بشادي زميلكم وكانت متفقه معاه انهم يوقعوا فيروز عشان يستغلوا أدهم
شهقت ريم وفيروز وهم ينظرون الى بعض پصدمة ليتحدث عمار ويزيد
من صدمتهم وهو يضيف 
والا متعرفهوش ان موني حامل من
شادي
كتمت ريم صړختها پصدمة ووضعت فيروز يديها على وجهها وهي تهمس
بزهول 
استغفر الله العظيم واتوب إليه
ثم اضاف عمار بتأكيد احنا كنا عارفين كل حاجة عن موني من الأول وعشان كده بعدنا ريم وسبنا
موني تكون مع شادي يتصرفوا مع بعض وبعدها سافرنا مصر انا وفيروز بعد ما اقنعنا الكل ان فيروز انفصلت عن أدهم وانا قطعت علاقتي بيه بعد الياس
تحدث فيروز بزهول طب والا حصل في العمارة والا اټهجموا علينا دول وانا ازاي جيت هنا 
تحدث عمار بتوضيح الا اټهجموا علينا دول رجالتنا وانا الا خدرتك وسافرنا وانتي تحت تأثير المخدر وجينا هنا وكل الجرايد نشروا خبر وفاتنا احنا الاتنين
ثم اضاف بتأكيد يعني انا والياس وفيروز وريم في نظر العالم كله
نظرت اليهم فيروز بحزن ثم تحدثت
بقلق المهم دلوقتي أدهم ازاي هيخرج من وسط كل ده 
نظر الياس الى عمار بحزن ثم تحدث
عمار بهدوء 
ان شاء الله أدهم هيبعد عن كل ده
وهيبقى وسطنا ونعيش كلنا حياة طبيعيه بعيد عن اي خطړ
نظروا الى بعض بحزن وهمس كلا
منهم بداخله 
ياااارب
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم 
في احدى الفنادق الضخمة بإيطاليا 
جلست كريمة بغرفتها بالفندق وهي تلقي الجريدة ارضا بحزن بعد قرأتها لخبر فيروز وعمار وتعلم ان هذا الخبر سوف يكسر قلب ادهم ويحطمه
ثم نظرت امامها بحزن وهي تتذكر كل شئ فعله أدهم من اجلها وحمايتها وانقاذه ل شرفها وتتذكر غدرها وخيانتها له و ردها على معروفه
بالخيانه
والغدر 
خرجها من شرودها صوت طرقات
خفيفه على باب الغرفة 
وقفت من مكانها وقامت بفتح الباب ثم شهقت پصدمة وتحدثت
بزهوووول 
!!! انتي 
ابتسمت ماريا ثم تحدثت بسخرية
ايوا انا يا كريمة
ثم اتجهت الى داخل الغرفة وتركت كريمة تقف ممسكه بالباب پصدمة 
اقتربت ماريا من احدى المقاعد
وجلست عليه براحه ثم تحدثت الى
كريمة بسخرية 
هتفضلي واقفة عندك كده كتير اتفضلي ادخلي
التفتت كريمة تنظر اليها ثم اغلقت الباب پغضب واقتربت من ماريا
تتحدث اليها پغضب 
انتي جايه هنا عايزة ايه 
ابتسمت ماريا بمكر ثم اخرجت علبة السچائر من حقيبتها وقامت باشعال احدى السچائر وهي تنظر الى كريمة من الاعلى الى الاسفل ثم تحدثت
اليها بمكر 
انا جاية اطمن عليكي كريمة وكمان في امانه جيت اوصلهالك بنفسي
نظرت اليها كريمة بدهشة
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات