اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 36
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عارف ان أدهم هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي وكان عارف كمان ان انتي بتحبي أدهم من زمان
من غير ما تشوفيه وكان عنده امل انك تقدري بحبك تغيريه
خفضت فيروز وجهها بخجل ثم همست بدهشة.
وازاي بابا عرف الموضوع ده
حرك عمار رأسه بعدم معرفة.
رفعت فيروز وجهها وهي تمسك بيدها عقد تمليك العمارة ثم تحدثت بفضول.
طب ممكن اعرف ادهم اشتری
العمارة دي امتى
تحدث عمار بارتباك. اول ما أدهم سافر واشتغل وبقى معاه فلوس طلب مني ارجع مصر واشتري العمارة الا استاذ مصطفى عايش فيها واكتب العقد بأسم استاذ مصطفى وطلب مني كمان افتحله حساب في البنك بأسمه بس أستاذ مصطفى رفض واصر اني اكتب اسم أدهم بدل أسمه على العقد وكمان الفلوس الا انا فتحت بيها حساب لأستاذ مصطفى هو رفض يقرب منها مع انها فلوس حلال من شغل بعيد عن شغل
بهدوء.
طب الا حصل بينك وبين أدهم في ايطاليا وزعلكم من بعض مكنش
حقيقي صح
تذكر عمار حديث أدهم عندما اخبره ان فيروز سوف تعلم كل شئ قريبا وعندما سأله عمار ومن سيخبرها و
رد عليه أدهم بثقة قائلا انت.
وقفت فيروز تتابع شروده باهتمام ثم
تحدثت بتأكيد.
انا قرأت كل الرسايل الا انت كنت بتبعتها لبابا وعرفت انت اد ايه بتحب
أدهم ومستحيل تتخلى عنه مهما
حصل
نظر اليها بارتباك ثم تحدث بهدوء. انتي عايزة ايه دلوقتي يا فيروز
ردت فيروز بحزن. عايزة اطمن على أدهم يا عمار 6 عايزة اعرف ايه الا بيحصل خاېفة عليه حاسه ان في خطړ على حياته وعشان كده بعدني عنه
بهدوء. متقلقيش یا فیروز ان شاء الله ربنا
هيقف معاه
انسالت دموعها بحزن ثم تحدثت
پخوف.
انا عايزة اكلمه يا عمار لو سمحت
نظر اليها بحزن قائلا. للأسف مش هينفع يا فيروز لان لازم نقطع اي اتصال بيه الفترة دي
ارتفع صوتها الباكي عاليا وهي
تتحدث بقلق.
يعني ايه نقطع اي اتصال بيه هو أدهم حياته في خطړ يا عمار صح
وقف امامها ثم تحدث بهدوء قائلا.
فيروز احنا هنا مفيش اي حاجة في ايدينا غير اننا ندعيله في كل وقت ربنا يخرجه من وسط التعابين الا حواليه دول بمعجزة
نظرت اليه پصدمة وازداد بكائها خوفا وقلقا علي زوجها ثم ركضت سريعا الى شقتها وهي في حالة من الاڼهيار.
زفر عمار بضيق وهو يتابع خروجها من شقته تركض وتبكي ثم نظر الى الهاتف وفكر في اخبار أدهم ان فيروز اصبحت تعلم كل شئ لكنه تراجع
حتى لا يزيد قلقه عليها.