الأربعاء 04 ديسمبر 2024

اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 35

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يتحدث مع المړيض النائم فوق الفراش لا يستطيع الحركة.
صباح الخير
رد عليه الياس بتعب. صباح الخير
اقترب منه الطبيب وتحدث اليه
باهتمام. حاسس بأي تعب
تحدث الياس بتعب. في ۏجع جامد اوي في ضهري
تحدث الطبيب بتأكيد. الۏجع ده بسبب نقلك في وضع حرج من بلد لبلد بس متقلقش كل ده هيتحل ان شاء الله بعد العملية الا هنعملها الاسبوع الجاي
تحدث الياس بتعب. هو لسه في عمليات تاني 
تحدث الطبيب بهدوء. دي اهم عملية عشان تقدر تمشي على رجلك تاني
زفر الياس بضيق قائلا. انا مش متعود اني افضل على السرير كده من غير حركة
تحدث الطبيب بهدوء. متقلقش هو اسبوع وهنعمل العمليه وبعدها بشهر هتبدأ العلاج الطبيعي وبعدها هتقدر تمشي تاني زي الاول
وتتحرك زي ما انت عايز بس لازم تستحمل شوية وتكون صبور معانا
تنهد بتعب ثم تحدث بهدوء. طب انا عايز اتكلم مع أدهم او عمار
حرك الطبيب رأسه بالايجاب قائلا.
حاضر انا هبلغهم وهوصلك بأي حد فيهم متقلقش
نظر الياس امامه بحزن قائلا. انا مش قلقان غير عليهم هما
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
امام العمارة الموجود بها شقة والد
فيروز.
وقفت فيروز تنظر الى العمارة
والدموع تنسال من عينيها وهي تتذكر
والدها الحبيب.
وقف عمار بجوارها ثم تحدث بهدوء.
ادعيله بالرحمة يا فيروز
جففت دموعها ثم تحدثت بفضول .
انت هتروح فين دلوقتي يا عمار
وهتعيش فين 
تحدث عمار بهدوء. هو انتي متعرفيش ان انا بملك الشقة الا قدام شقة استاذ مصطفى الله يرحمه
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بزهول. يعني الشقة الفاضيه الا قصاد شقتنا
انت صاحبها الا مسافر 
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يبتسم
ثم تحدث بتأكيد. انا هعيش فيها مؤقتا لحد ما اشوف
هبدأ منين وكمان عشان اكون قريب منك لو احتاجتي حاجة
حركت رأسها بالايجاب ثم صعدت معه الى الاعلى ثم وقفت امام شقة والدها وهو وقف امام شقته وفتحت فيروز باب شقتها ودخلت واغلقت الباب عليها بعد ان اتجه عمار هو الاخر لداخل شقته واغلق كلا منهما باب
شقته.
دخلت شقة والدها وهي تنظر حولها بابتسامة ثم تذكرت والدها وبدأت الدموع تنسال من عينيها بحزن على فقدان والدها ووالدتها والان يتركها حبيبها ويعيش وحيدا وسط الخطړ
بمفرده.
اقتربت من غرفة والدها ثم فتحت الباب بهدوء ثم ركضت الى فراش والدها ونامت عليه وهي تبكي بحزن وتشكي لوالدها الۏجع التي تشعر به بعد ان اصبحت وحيدة بمفردها وتشعر بالاشتياق الشديد الى والدها ووالدتها وأدهم ثم اعتدلت على الفراش وهي تجفف دموعها ثم اتجهت الى احد الادارج والتي كانت تعلم جيدا ان والدها كان يحتفظ بداخله بألبوم الصور الذي كان يجمعها هي ووالدها
ووالدتها.
فتحت الدرج وابتسمت
بحزن عندما
وجدت البوم الصور امامها.
اخذته وهي تمسد بيدها عليه بحنان ثم جلست فوق الفراش وهي تفتحه وتنظر الى صورها وهي مع والدها ووالدتها والدموع تتساقط من عينيها بحزن على فراقهم ثم توقفت عينيها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات