اقټحمت حصوني الحلقة 34 ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في بطني ده انا هفضحك يا شادي وهروح لأدهم الصياد واقوله على كل حاجه وعلى كل حاجة كنت بترتبلها انت وباباك عشان فيروز
اقترب منير الكردي والد شادي سريعا من ابنه بعدما استمع الى ټهديد موني الصريح وقام بفك قبضة يد ابنه عن
شعرها وهو يتحدث اليه بقوة.
سيب البنت وملكش دعوة بيها
نظر شادي الى والده پصدمة ثم تحدث
پغضب.
وتحدث معها بهدوء.
خلاص يا بنتي هو هيتجوزك وهيعترف بلي في بطنك
صړخة والدة شادي برفض قائلة.
مستحيل ابني يتجوز بنت غلط معاها ده على چثتي
ثم اضافة وهي تنظر الى موني
بستحقار.
الا زي دي اخره يتبسط معاها
شويه يقضي معاها وقت فراغه لكن
جواز لا
ثم ارتفع صوتها اكثر وهي تتحدث
جواااز لا مفيش بنت محترمة وتصلح تشيل أسم عيلة وتكون ام وزوجة وتفرط في شرفها قبل الجواز
ثم اقتربت من موني وتحدثت معها
پغضب.
قوليلي واحدة زيك تخلف ازاي وتبقى ام هتعلمي ايه لأولادك لو خلفتي بنت هتكوني مثل اعلى ليها ازاي
تحدثت موني پبكاء قائلة. وحضرتك بقيتي ام لواحد حقېر زي شادي ازاي ليه معلمتهوش الاحترام والمبادئ دي بدل ما حضرتك جايه تعلميهالي دلوقتي
من عينيها قائلة.
للأسف كل المبادئ والاحترام الا انا زرعتهم فيه ضيعهم والده والمجتمع الغربي الا احنا بالنسبه ليهم
ثم نظرت الى ابنها وزوجها وتحدثت
بحزن.
الجوازه دي لو انا هرجع مصر
ثم نظرت الى موني من الاعلى الى الاسفل وهي تضيف بحسرة.
لان مش دي الزوجه الا انا بتمناها لأبني ولا الام الا انا بتمناها تربي احفادي
بخطوات سريعه غاضبة.
وقفت موني وهي تشعر بالذل من هذا الوضع التي وضعت نفسها به
نظر والد شادي الى ابنه پغضب مكتوم ثم تحدث مع موني قائلا.
اطلعي مع شادي ارتاحي في اوضته وانا هكلم المحامي يجهز عقد الجواز
ثم اضاف بفضول.
قوليلي الاول في اي حد من اهلك هنا او اصحابك
حرکت رأسها ب لا وهي تتحدث
بابا من سنين وماما متجوزه ومستقره مع جوزها في مصر وانا كنت بدرس اخر سنه هنا ومليش حد
هنا غير ريم وفيروز اصحابي وريم وفيروز معرفش عنها حاجة
حرك رأسه بالايجاب ثم غمز الى ابنه بطرف عينيه وهو يحرك رأسه بتأكيد
قائلا.
خد موني طلعها اوضتك يا شادي وتعالى عشان نكلم المحامي ونجهز كل حاجة عشان تتجوزها رسمي
نظر شادي الى والده بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتقدم موني وهو
تعالي ورايا
ذهبت موني خلفه وهي تبكي ووقف والد شادي يتابع صعودها للدرج
بتفكير عميق.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
جلست فيروز وهي مڼهاره من البكاء لا تريد ان تبتعد عنه وتتركه وحيدا ويحاوطه كل هذا الخطړ وتعلم جيدا
انه يضحي بنفسه من اجلهم.
نظر اليها عمار بحزن ثم
همس پخوف
وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه