الأربعاء 11 ديسمبر 2024

اقټحمت حصوني الحلقة 27 للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الشديدة تنبعث من وجهها.
تحدثت اليها فيروز بمرح. مين الا كان بيكلمك يا ريري 
نظرت اليها ريم بخجل ثم تحدثت بارتباك.
ايه ريري دي يا فيروز انتي هتعملي زي البت المچنونة الا جمبك دي !
تحدثت موني پحقد حاولت ان تخفيه بداخلها.
اصل الرقة الا احنا شوفناها دلوقتي دي مينفعش معاها غير ريري
حاولت ريم تغير الحديث وتحدثت بجدية. دا كان الياس على فكرة بيبلغني ان في اجتماع بعد الجامعة النهاردة

تحدثت موني بسخرية. والله احنا مش عارفين نودي جمايله فين الياس يجي من بدري يقف قدام العمارة الا احنا ساكنين فيها ويوصلك بنفسه للجامعة ودلوقتي بيبلغك بنفسه على مواعيد الاجتماعات
ثم اضافة بغيظ وحقد. شاطرة يا ريمو عرفتي تعمليه سواق وسكرتير ليكي
هبت ريم واقفة پغضب ثم تحدثت الى موني پعنف.
الظاهر الشرب والسهر لحد الصبح طير دماغك ومبقتيش عارفة انتي بتقولي ايه وبتتكلمي مع مين
ثم اخذت حقيبتها واضافة قبل ان تذهب.
انا مش هقول غير ربنا يهديكي وترجعي لعقلك
ثم تركتهم ريم وذهبت بخطوات سريعة غاضبة.
نظرت فيروز الى موني وتحدثت معها بلوم.
ليه كده يا موني !
تحدثت موني پعنف. دي واحدة مچنونة ولازم تتعالج
ثم اضافة بسخرية. الظاهر الحالة الا بتجيلها بسبب مرات ابوها بتطور
هبت فيروز واقفة هي الاخرى پصدمة تنظر الى موني وتتحدث معها بحدة.
عيب الا انتي بتقوليه ده يا موني
ثم تركتها فيروز وذهبت لتلحق بريم.
زفرت موني بضيق وهي تهمس پغضب. انتوا الاتنين اغبية
ثم وقفت تبحث عن شادي لتخبره انها لم تستطيع معرفة اي جديد يخص فيروز وتخبره بما قالته لها فيروز عنه وانها لا تريد ان يقترب منها او يتحدث
معها بعد الآن.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شركة الصياد.
استدعى أدهم منير الكردي واخبره ان هناك اجتماع ضروري يخص المشروع المشترك
بينهم.
ذهب منير الكردي وهو يشعر بالقلق الشديد من
هذا الاجتماع المفاجئ.
انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات 
منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.
وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.
وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب أدهم وغرفة الاجتماعات.
استقبل الياس ريم وفيروز وتحدث معهم
باستعجال.
انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري
تحدثت معه ريم بقلق. يعني نعمل ايه دلوقتي 
تحدث الياس بتأكيد. تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه
ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم
وفيروز أن يسرعوا.
ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من
يدها.
توقفت فيروز فجأة بعد ان شعرت بفك مشبك شعرها وانسياله من اسفل الحجاب على ظهرها توترت كثيرا ثم تركت يد ريم و حاولت رفع شعرها واخفائه اسفل الحجاب مرة اخرى ثم
وجدت يد قوية تجذبها الى احدى الغرف.
شهقت پصدمة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها
بغموض.
وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس پصدمة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات
ينتظروهم بالداخل.
بداخل غرفة مكتب أدهم.
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ثم تحدثت اليه بارتباك.
في ايه يا أدهم 
رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.
فكي الطرحة دي وداري شعرك
جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.
اصل شعري اتفك ڠصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود. طب ارفعيه كويس عشان ما يتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة
على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج
بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي
تحکم به شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.
أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء. ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم 
يعيني عليك يا أدهم معقول الصياد هيخرج يدور على مشبك الشعر
لفيروز

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات