الحلقة 23 بقلم ملك ابراهيم اقټحمت حصوني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
في موني واين هي الان.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر أدهم.
جلست فيروز بداخل غرفتها پخوف وقلق بعد مكالمة ريم لها.
استمعت صوت طرقات أدهم على الباب.
وقفت بفزع تنظر الى الباب ثم اقتربت منه تقف خلفه تتحدث بهلع.
مين
تحدث أدهم بدهشة وهو يقف امام الباب بالخارج.
انا يا فيروز هو في اي
فتحت له الباب ووقفت تنظر له بتوتر ثم نظرت ارضا وهي تخفض وجهها بقلق.
حرکت رأسها وهي تتحدث بتوتر.
ما مفيش انا ككنت بجهزز الشنطة
نظر اليها بدهشة ثم جذب ذراعها قربها منه ينظر الى عينيها بقوة وهي تحاول الهروب ببصرها بعيدا عنه ثم تحدث اليها بصوته القوي.
فيرووووز
توقفت عينيها عن الهروب منه ونظرت اليه بهلع.
تحدث اليها بصوت صارم. في ايه
ثم بكت وهي تفكر في اي شئ تقوله ثم تحدثت
پبكاء.
اصل بابا وحشني اوي
تأملها وجهها وازداد بكائها وهي تضمه وتحتمي به.
صعدت كريمة الى الاعلى سريعا ثم وقفت باحراج بعد أن
نظر أدهم الى كريمة وتحدث اليها وهو مازال يضم فيروز.
في ايه يا كريمة
خفضت كريمة رأسها باحراج ثم تحدثت بارتباك.
رئيس الحرس عايز يتكلم مع حضرتك ضروري وبيقول انه بيحاول يكلم حضرتك على التليفون ومش قادر يوصلك
نظر اليها أدهم ثم عاد ببصره الى كريمة قائلا.
خليه ينتظرني بغرفة المكتب وانا نازل دلوقتي
نظرت كريمة الى فيروز بدهشة ثم حركت رأسها بالايجاب وعادت سريعا الى الاسفل.