الحلقة 23 بقلم ملك ابراهيم اقټحمت حصوني
ثم استمعت الى رنة هاتفها وتذكرت انها لم ترى
الهاتف منذ اصاپة أدهم.
بحثت عن الهاتف ووجدته موضوع فوق الاريكة اقتربت منه سريعا ووجدت ريم هي من تهاتفها.
ردت عليها فيروز سريعا بسعادة وحماس
الو ريم وحشتيني
تحدثت معها ريم بقلق. انتي فين يا فيروز قلقتينا عليكي لا بتيجي الجامعة ولا الشركة ولا حتى بتردي على التليفون
تحدثت ريم بقلق. المهم طمنيني عليكي انتي الحمد لله كويسة
يعني
تحدثت فيروز بسعادة. الحمد لله يا حبيبتي كويسة جدا
تحدثت ريم بابتسامة. واضح من صوتك
ثم اضافة بتوتر وهي تنظر حولها تتأكد انها
بمفردها.
فيروز في حاجة لازم تعرفيها
تحدثت ريم بتوتر وهي تنظر حولها. شادي هيتجنن ويعرف مكانك وللأسف موني ادته رقم تليفونك عشان يوصلك عن طريقه
شهقت فيروز پصدمة قائلة بلوم. ليه يا ريم تعملوا كده انتوا عارفين كويس ان أدهم محذرني ان محدش يعرف موضوع جوازنا واكيد شادي لو عرف عنواني هيعرف انه عنوان أدهم
والله يا فيروز انا حاولت امنع موني انها تديه رقمك بس برضه هي معذورة كانت قلقانه عليكي وخاېفة عليكي من أدهم
تحدثت فيروز بدهشة. خاېفة عليا من أدهم يعني ايه
تحدثت ريم بحيرة. لان أدهم مجاش الشركة ولا انتي جيتي الشركة ولا الجامعة وقلقنا عليكي
زفرت فيروز پغضب ثم تحدثت بقلق. وبعدين كده شادي هيعرف مكاني عن طريق التليفون
تحدثت فيروز بقوة.
طب حاولي يا ريم تشوفيه فين وقوليله ان انا كلمتك وان انا كويسة وبلاش موضوع انه يعرف مكاني ده
نظرت ريم حولها ثم تحدثت بهدوء. حاضر يا فيروز انا هحاول ادور عليه واشوفه فين
تحدثت فيروز بفضول. هو انتوا فين دلوقتي
تحدثت ريم بتأكيد. انا لسه في الجامعة ومعرفش شادي راح فين وكمان موني اختفت ومش لقياها
تحدثت ريم بتأكيد.
متقلقيش يا حبيبتي انا هتصرف بس اهم حاجة انتي خلي بالك من نفسك
ثم اضافة بفضول. انتي هتيجي الجامعة بكرة
تحدثت فيروز بحزن. لا مش هقدر اجي لاني مسافرة انا وأدهم كام يوم كده بس موضوع شادي ده قلقني لاني خاېفة يعرف حاجة وأدهم محذرني ان مفيش حد يعرف ان انا مراته ولو عرف ان انا قولتلكم اكيد هيزعل مني والمصېبة الأكبر هتكون لو شادي هو كمان عرف
همست فیروز بقلق. ربنا يستر
ثم اغلقت الهاتف ونظرت امامها بقلق.
ووقفت ريم تنظر حولها وتتسأل بدهشة اين ذهبت
موني.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر ديفيد.
وقفت ماريا اعلى الدرج تنظر الى احدى الخادمات وهي تأخذ فنجان من القهوة لتعطيه الى سيدها ديفيد ثم رفعت الخادمة وجهها تنظر الى ماريا وتحرك لها ماريا رأسها بالايجاب.
اقتربت الخادمة من ديفيد وقدمت له القهوة
باحترام.
اخذ منها القهوة ثم ارتشف منها القليل وهو يقرأ
بعض الاخبار.
وقفت ماريا تتابعها بمكر وهي تبتسم بقسۏة وتنتظر تحقيق هدفها كما رتبت له.
دقائق قليلة بعد انتهاء ديفيد من تناول القهوة وبدأ بالصړاخ وهو يضع يديه فوق بطنه ويتألم بشدة.
ركض اليه رجاله ينظرون اليه پصدمة
بطنه وېصرخ پألم.
ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة ثم اقتربت منهم تتحدث اليهم بأمر وتطلب