اقټحمت حصوني الحلقة 19للكاتبة ملك ابراهيم
على الارض والكل حوالينا پيصرخ بحماس منتظرين يشوفوا الا هيحصل وانا عماله ابكي واصړخ واترجاه ميعملش فيا كده لكن الرحمة كانت منزوعه من قلبه وفجأة ليقته بيصفعني على وشي بكل قوته ونزع الحجاب من على شعري وهو بيتباهه بقوته قدام المدعوين وجوزي كان بيبصلي وبيبكي بعجز وهو مش قادر يحميني
اڼهارت من البكاء وهي تتابع.
بحماس وانا پصرخ بكل صوتي وفجأة لقيت شاب ظهر و بعد الحقېر ده من عليا وخلع جاكيت بدلته ورمهولي واتكلم معايا بالمصري وقالي استوري نفسك
نظرت اليها فيروز بفضول لتحرك كريمة رأسها
بالايجاب قائلة.
بكت فيروز وهي تستمع لباقي حديثها.
تبكي بشدة.
فجأة قامت حرب متعرفيش مين بيضرب ڼار على مين وانا مكنتش حاسه بأي حاجة كانت عيني على جوزي الا فارق الحياة في لحظة وفي لحظة واحدة حياتي كلها اټدمرت ومحستش بأي حاجة غير وأدهم بياخدني من وسط الحړب دي على عربيته بسرعه وخدني على بيته وكنت في حالة سيئة ودخلت في حالة نفسيه منعزلة عن
من مجرد فكرة اني اخرج برا البيت
تحدثت معها فيروز بفضول. ومفكرتيش ترجعي مصر لأهلك وتبعدي عن كل ده
تحدثت كريمة پبكاء. فكرت كتير ارجع مصر بس طول الوقت حاسة بالذنب ان انا السبب في مۏت جوزي والسبب عنادي لما صممت اروح معاه الحفلة رغم اعتراضه وبصراحه خاېفة من مواجهة اهله مش هقدر اقولهم ان انا السبب في مۏته
تحدثت كريمة پبكاء. في اسوء من كده بكتير بس على اد ما في ناس حقېرة كده في ناس زي أدهم
ثم اضافة بتأكيد.
عايزة اقولك ان أدهم انقذ حياة ناس كتير غيري أدهم بيساعد كل الناس أدهم مش الصورة الا انتي شيفاها من بعيد أدهم زي ما قولتلك انسان لو لفيتي الكون كله مش هتلاقي زيه...
أدهم جواه خير كتير بس محتاج الا ياخد بإيديه ويبعده عن عالم المجرمين ده وانتي الوحيدة الا هتقدري تاخدي بإيديه وتخرجي الانسان الا جواه الا كلنا عارفينه وأدهم نفسه بيحاول يخفيه جواه
نظرت اليها فيروز بحزن وتذكرت حديث والدها عن أدهم وطيبته وجد عنته وتذكرت حديث عمار وحديث كريمة الان ثم نظرت الى السماء تسأل
وقفت كريمة وخرجت من الغرفة وتركتها تفكر بمفردها نظرت فيروز الى السماء پبكاء ثم غمضت عينيها ووقفت من مكانها لتتوضئ وتصلي وتلجئ الى ربها فهو الوحيد القادر على مساعدتها وتوجيهها الى الطريق الصحيح وما
عليها فعله.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بعد انتهاء فيروز من الصلاة والدعاء واستخارت الله في امرها غفت وهي ساجدة حتى رأت أدهم يقف وحوله الكثير من الحيوانات المفترسة يريدون التهامه وهو يريد ان يبتعد عنهم ويركض بعيدا لكن قدميه عاجزة عن الحركة ثم ينظر الى
السماء يجدها مليئة بالغيوم حتى تأتي فيروز و
هي ترتدي ثوب الزفاف الابيض وتقترب منه وهي تحاول اخذ يده ومساعدته ان يتحرك وتأخذه بعيدا الى مكان ممتلئ بالزهور ثم ينظر أدهم الى السماء يجدها صافية ثم يغمض عينيه عندما تظهر أشاعة الشمس بنورها القوى ويحاول فتح