الحلقة الثالثة من اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كثيرا حتى شعرت بالملل من جلوسها بمفردها.
وقفت من مكانها واتجهت الي داخل القصر وذهبت الي المطبخ وهي تبحث عن كريمة.
اقتربت منها كريمة وتحدثت اليها بابتسامة.
محتاجه حاجه
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بملل.
أنا حاسه اني محپوسه القصر هنا ليه فاضي ومقفول كدا ومفيش فيه اي روح كأننا في صحرا
ابتسمت كريمة قائلة.
تحدثت فيروز بفضول.
ومين صاحب الأوامر دي !
نظرت إليها كريمة بتوتر وامتنعت عن الرد.
حركة فيروز رأسها بتفهم قائلة.
أدهم
حركة كريمة رأسها بالايجاب.
ابتسمت فيروز قائلة بمرح.
بس الكلام دا قبل ما انا اجي هنا
ثم اضافة بطريقة مرحة وهي تضحك.
من النهارده مفيش أدهم
نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة.
هو ليه أول ما تيجي سيرة أدهم كلكم بتخافوا وبتبصوا للأرض !
اغلقت كريمة فمها وهي ترفع حاجبيها وتحركهم لكي تنبهها ان تصمت.
ضحكت فيروز بمرح وهي تنظر إلى كريمة قائلة.
هو أدهم طلع عفريت ولا إيه وانا معرفش ليه اتحولتي كده اول ما جبت سيرته !
ابتسمت فيروز بمرح قائلة.
انتي هيغمى عليكي ولا ايه !
أدهم أنا بقول تعمليلها كوباية مايه بسكر بسرعه
قالها أدهم وهو يقف خلفها.
فتحت فيروز عينيها پصدمة بعد سماع صوته ومعرفة انه يقف خلفها.
ابتسم أدهم بداخله وهو يقف خلفها ينتظر ان تلتف بجسدها اليه حتى يستطيع الحديث معها وجها لوجه لكنها تجمدت مكانها كما هي ولم تتحرك.
أتفضلي روحي علي شغلك
تحركت كريمة سريعا من امامهم.
ثم همست فيروز پخوف.
وانا كمان اروح معاها على شغلي
كتم أدهم ضحكته قائلا.
لا تروحي معاها فين أنا عايز أعرف لما من النهاردة مفيش أدهم يبقى في مين
غمضت عينيها پصدمة بعد ان تأكدت انه كان يقف خلفها من بدء الحديث وسمع حديثها بالكامل.
فيروز
ردت فيروز وهي مازالت علي وقفتها ولم تلتفت له.
نعم
تحدث بجمود.
بوصيلي هنا
فتحي عينيكي
فتحت عينيها بهدوء تنظر إليه ببرائة.
تأمل عينيها بعمق لعدة لحظات ثم اخذته عينيها إلى عالما آخر شرد في سحر عينيها وجمالها وبرأتها توقف عقله فجأة عندما شعر بشئ غريب بداخل قلبه.
ثم نظر اليها بجمود قائلا.
إنتي كنتي واقفه هنا بتعملي ايه !
تحدثت بملل.
البيت هنا خانقه أوي وحسه ان انا محپوسه في البلد دي وعايزة ارجع مصر
نظر إليها پغضب قائلا.
مفيش رجوع لمصر وانا قولتلك الكلام دا قبل كدا ومش بحب اعيد كلامي
صړخة بعناد.
وانا مش عايزه اعيش هنا وحاسه ان انا مش مرتاحة
تحدث بجمود.
كلها كام يوم وتروحي الجامعة وهتحسي انك مرتاحة متقلقيش
نظرت إليه بتحدي قائلة بعناد.
طب أنا عايزة أشتغل جمب الجامعة
نظر إليها بنفاذ صبر قائلا.
وتشتغلي ازاي وانتي هتكوني مشغولة بدراستك
تحدثت بعناد.
انا كنت بشتغل في مصر جمب دراستي وكنت بطلع من الأوائل عادي
تنهد بنفاذ صبر قائلا.
مش هينفع تشتغلي انتي هتكملي درستك وبس ولازم تكوني متفرغة لدرستك عشان تنجحي وتحققي حلم والدك الله يرحمه
وقفت امامه قائلة بتحدي.
أنا قولت هشتغل يبقى هشتغل وانت مش من حقك تتحكم فيا
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف ثم اقترب
منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه قائلا.
لازم تعرفي ان انتي كلك من حقي بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه