الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية صعود امرأة للكاتبة ايه طه الحلقة الاولى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هيحصل لها من ظلم وهوان في حياتها 
تاني يوم وصلت فوزية أم سميحة لما سمعت إن بنتها ولدت كانت عايشة في قرية جنب قريتهم 
دخلت فوزية على بنتها تزغرد ومبسوطة لكن فجأة وشها تغير للصدمة والخۏف لما شافت سميحة غارقة في ډمها بسبب ڼزيف الولادة والبت بټعيط جنبها جريت عليها تحاول تفوقها لما شافت حالتها مش مستقرة بدأت تصرخ تنادي على إبراهيم علشان يساعدها وسمعوا كل اللي في الدار وجريوا عليها 
خيرية إيه في إيه مالك پتصرخي ليه
فوزية بنتي بنتي بټموت الحقوها 
إبراهيم في إيه يا خالة مالك بتزعقي ليه
فوزية يا إبراهيم خد البت المستشفى حالا أحسن ټموت منك 
خيرية مستشفى إيه إنت عايزة الناس تتفرج علينا ولا إيه أنا هبعت الشغالة تجيب الدكتورة تشوفها هنا 
فوزية دكتورة إيه يا أم إبراهيم بنتي بټموت قدام عنيكي ڼزفت كتير أوي 
خيرية إبراهيم يا ولدي انزل انت الموضوع ده موضوع حريم مالكش دعوة بيه انزل شوف الضيوف اللي تحت 
وبالفعل نزل إبراهيم وسيبهم فوزية اتصلت بجوزها وابنها يجوا على طول وغيرت هدوم بنتها والفرشة لحد ما جات دكتورة الصحة 
دكتورة الصحة المدام حصل معاها ڼزيف بسبب الولادة لازم تعمل أشعات وسونار علشان نعرف السبب وهي ضعيفة جدا لازم تاكل وتتقوى أنا اديتها دواء مؤقت لحد ما يتوقف الڼزيف وكمان علقت لها محاليل بس لازم تتابع في المستشفى 
خيرية تسلمي يا دكتورة يعني تقدر ترضع الواد كمال ولا إيه
الدكتورة مفيش مانع بس بعد ما تفوق شوية 
خرجت الدكتورة وفوزية نظرت لبنتها بحزن كانت سميحة دايما تقول إنها مبسوطة مع جوزها وأهله وما كانتش تحكيلها حاجة عن اللي بيحصل 
خيرية ست فوزية قومي فوقي بنتك علشان ترضع كمال الولد عمال ېصرخ من الصبح 
فوزية أنا هقوم أعمله حاجة سخنة يرضعها لحد ما تفوق 
خيرية حاجة سخنة إيه اللي بتتكلمي عليها الولد هيرضع من أمه وإذا ما عرفتش نجيب له واحدة ترضعه ده حفيد العيلة لازم يطلع راجل زي أبوه 
فوزية مش قصدي حاجة يا أم إبراهيم كمال حفيدك وحفيدي برضو بس البت لسه ما فاقت نعمل إيه كلنا رضعنا عيالنا حاجات سخنة وطلعوا رجالة 
خرجت خيرية وهي باصة لهم بنظرة استعلاء وبعدها جت الخدامة شايلة كمال وأدتوا لفوزية فوزية رضعته ينسون لحد ما نام ونظرت لنجاة لقتها بملابس متسخة وبتعيط من الجوع فغيرت لها هدومها بملابس جديدة 
لما فاقت سميحة فوزية جت تطمن عليها 
فوزية حمد الله على سلامتك يا بنتي إنت كويسة إحساسك إيه دلوقتي
سميحة بتعب عاملة إيه يا أمي وحشتيني أخبارك إيه وأبويا وإخواتي
فوزية إحنا كويسين إنتي اللي طمنيني عنك ليه ما رحتيش المستشفى لحد دلوقتي
وقاطع كلامهم صوت بكاء نجاة ففوزية راحت
تشيلها وتديها لسميحة علشان ترضعها لما شافت سميحة بنتها بملابس جديدة اټصدمت 
سميحة إيه ده مين ملبس البت كده فين الخلجات اللي جابتها حماتي أقلعيها بسرعة قبل ما حد يشوفها!
فوزية إنتي مالك يا بنتي ليه مش فرحانة ببنتك هدوم إيه اللي جابتها حماتك دي هدوم قديمة ودايبة! معقول بنت إبراهيم تلبس كده
سميحة بحزن الناس هنا ما تفرقش بين البنت والولد البنت تتدارى لحد ما ييجي اللي ياخدها الناس اللي جاية دي علشان الواد كمال مش علشان البنت 
فوزية إنتي بتقولي إيه إزاي البنت مالهاش عازة عندهم
سميحة پقهر ودموع يا أمي اتجوزت إبراهيم المتعلم لكن لقيته زي باقي الجهلة هنا الله يخليكي غيري هدوم البنت قبل ما حد يشوفها 
فوزية لا كمال رضع ونام البنت ھتموت من الجوع ارضعيها الأول 
سميحة بجمود مش مهم نجاة ترضع دلوقتي المهم الواد 
فوزية إيه اللي جرى لك يا بنتي كنتي حنينة!
سميحة لازم أقسى عليها علشان تعرف تعيش هنا 
فجأة دق الباب ودخل إبراهيم عيون سميحة مليانة خوف يدخل إبراهيم الغرفة و 
صعود امرأة
بقلم آية طه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات