اقټحمت حصوني الحلقة الاولى للكاتبة ملك ابراهيم
قائلا.
ما تقلقش حضرتك وحاول ترتاح واطمن فيروز في عنيا
تحدث أستاذ مصطفى بسعاده.
ربنا يكرمك ويراضيك زي ما رضيت قلبي
ابتسم أدهم ثم تحدث بهدوء.
حاول حضرتك ترتاح شويه واحنا مش هنتأخر عليك
ابتسم استاذ مصطفي بسعاده وتحدث من قلبه.
ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي وينور طريقك ويهديك يا أدهم
نظر إليه أدهم بحزن وشعر انه حقا يلفظ انفاسه الأخيرة ثم ابتعد عنه بهدوء وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.
اهديه يارب
خرج أدهم من غرفة أستاذ مصطفى ووجد فيروز تقف بعيدا وهي تضم ذراعيها وتهز قدميها بعصبيه.
اقترب منه عمار قائلا بدهشه.
أدهم هو ايه الا بيحصل وانت اتجوزت بنت أستاذ مصطفى ليه !
نظر أدهم الي فيروز قائلا بجمود.
بعدين يا عمار وهحكيلك كل حاجه
اتجه عمار ببصره إلى فيروز ولاحظ ڠضبها الشديد حرك رأسه بدهشه قائلا.
تنهد أدهم بنفاذ صبر قائلا.
مش موافقه على الجواز
تحدث عمار بدهشه.
نعم ! مش موافقه على الجواز بعد ما اتجوزتوا ازاي !
تحدث أدهم پغضب مكتوم وهو يتجه إليها.
هروح أشوفها
نظر إليه عمار بدهشه وتابع اقتربه منها.
نظرت إليه فيروز وهو يقترب منها بخطوات قوية واثقه ثم وقف امامها قائلا بجمود.
احنا لازم نتكلم
حركة رأسها پغضب قائلة.
شارو لها بيده ان تتقدمه وتذهب امامه.
نظرت إليه بغيظ ثم تقدمته بخطوات غاضبه.
وضع يديه على وجهه يحاول تهدأت غضبه ثم ذهب خلفها إلى كافتيريا المستشفى.
تابع عمار ما يحدث من بعيد ثم همس بزهول.
ربنا يستر شكلنا هنشوف أيام حلوه
بداخل الكافتيريا.
جلست فيروز أمامه تحرك قدميها بعصبيه وتنظر إليه پغضب.
لاحظ ڠضبها الشديد وتحدث بصبر.
نظرة إليه ببرود قائلة.
انا وافقت بس عشان خاطر بابا
ابتسم بسخرية قائلا.
يبقى احنا كده متفقين
نظرة إليه بدهشة قائلة بفضول.
متفقين علي ايه بالظبط !
نظر إلى ساعة يده ثم تحدث بجمود.
ان احنا الاتنين اتجوزنا عشان خاطر أستاذ مصطفى وعشان يكون مرتاح
نظرة إليه بغيظ ليضيف ببرود.
عايزك ماتقلقيش احنا جوازنا هيكون علي الورق وبس
ليضيف بتأكيد.
يعني قدام الناس هتكوني مراتي لكن واحنا مع بعض هتكون العلاقه بينا رسميه جدا ومفيش اي تجاوز لا مني و لا منك
شعرت بالاهانه من حديثه ثم رفعت وجهها پغضب قائلة.
تجاوز مني ازاي يعني !
تحدث ببساطه.
انا بتكلم بشكل عام يعني كل حد فينا هيبقى في غرفة لوحده وإنتي قدام الناس مراتي لكن بينا وبين بعض تقدري تعتبريني اخوكي الكبير زي ما انا طول عمري بعتبر استاذ مصطفى والدي
وان شاءالله هنفضل علي الوضع دا لحد امتى
تجاهل
سؤالها وتحدث ببرود.
والدك قالي ان انتي بتدرسي ممكن اعرف بتدرسي ايه وفي اي سنه
نظرة إليه بغيظ ثم تحدثت بثقه.
بدرس أدارة أعمال وفاضلي سنه
ارتشف القليل من قهوته قائلا بهدوء.
تمام
شعرت بالڠضب الشديد من بروده معها وتحدثت بصوت مرتفع وانفعال.
هو ايه إلا تمام !
وضع فنجان قهوته بهدوء ثم نظر إليها بنظرات ناريه قائلا بصوت قوي حاد.
اولا صوتك ميعلاش وإنتي بتتكلمي معايا ولازم تعرفي ان انا بحب النظام ومبحبش اقول الكلمه مرتين وكل كلمه اقولها لازم تتنفذ من غير اي اعتراض او حتى سؤال
نظرة إليه پغضب قائلة بعناد.
دا علي اساس ان حضرتك اشترتني ولسه مطلعني من الكرتونه دلوقتي وبتبرمجني علي مزاجك بس احب اقول لحضرتك لو فاكر ان انت اشترتني يبقى اقراء الكتلوج بتاعي كويس عشان تعرف تتعامل معايا صح
تأملها ببرود قائلا.
مفيش مشكله هقرائه وهتعامل معاكي بطريقتي برضه
نظرت إليه پغضب ثم هبت واقفه وذهبت في طريقها الي غرفة والدها.
نظر امامه بنفاذ