ادهم و ليلي بقلم ايمان صالح
و طلعت جهزت الاكل خالد جاي بعد شويه مش عارفه من غيره كنت عملت اي حقيقي طلعت من المطبخ و غيرت هدومي وبعدها طلعت لقيت خالتي بتكلم
_حمدالله علي السلامه اتاخرت لي
_معلش يا لولا بس كنت مع المزه النهارده
بمرح_ايوه يا عم يريتني كنت مكانها
خبطتني علي راسي _قروه علينا بقي
ضحكت _ايدك لتوحشك
Eman Saleh .
سبته و قربت من خالتي اللي عطتني الموبيل بتاعها
_خدي كلمي ادهم علي الموبيل
_بس يا ماما
_هو انا كل اما اجي الاقيها مسكها الموبيل
_بطل رخامه و تعالي معايا وانتي يا ليلي يلا ادخلي
مسكت الموبيل بتردد و دخلت الاوضه وقفلت الباب بصيت عليه مقدرش انكر انه وحشني كل حاجه فيه بصيت عليه لقيته ساكت شويه
_هه اقدر اعرف اي الحركات اللي بتحصل دي يا ليلي
_حركات اي يا ادهم
اتعصب_متستعبطيش انا شايفك
_شايف اي
_انا محترمه
ڠصب عنك ده ابن عمي وملكش دعوه
اتعصب_مليش دعوه ازاي انتي نسيتي يا هانم اني جوزك ولا اي
_وانت كنت فين كل الفتره دي ولا فين دلوقتي جوزنا ده كلام علي الورق وانا مش معترفه بيه اتفضل انزل و طلقني انت فاهم انا مستحيل اقعد علي اسمك لحد كده
_اروح لمين يا مچنون انا غلطانه اصلا اني بكلمك لحد دلوقتي
Eman Saleh
قفلت الموبيل في وشه واتنهدت بعصبيه للاسف تفكيره متخلف زيه عدي فتره و متكلمناش تاني انا غلطت علشان قفلته في وشه الموبيل بس هو كمان غلطان المفروض يسامح زي ما انا سامحت !
ايمان صالح
كنت خارجه في يوم من البيت خلاص سبت كل حاجه ورميت الفات ورا ضهري و بدات شغل سمعو الجرس و فتحت الباب
_فين مامتك ادهم
_اكيد جوه وسعي كده
بصيت عليهم هما الاتنين وحسين أن الدنيا بتسود قدام عيوني وقعت ومحستش بحاجه تانيه بعدها
فتحت عيوني ببطئ وبصيت لقيته واقف بيبصلي وماسك ايدي جامد بصلي شويه وبعدها قام من مكانه فاتكلمت خالتي
_اه اه كويسه يا خالتوا
اتكلمت مونيكا بضحك_كل ده عشان ادهم قالو انه جوزني
اتكلمت خالتي بسرعه_انت قولتلها يا ادهم
_حتي انتي كمان يا خالتي كنتي عارفه و مقولتيش
_والله يبنتي ادهم اتجوزها علشان
Eman Saleh
لسه هتتكلم لقينا خالد داخل علينا لان الباب كان مفتوح شافني قاعده جري عليا
هزيت راسي _اه انا انا كويسه متقلقش
لف راسه وبصلهم _اومال مين دول
و بصله پحده _انا جوزها وانت
مين بقي
_اي ده ادهم حمدالله