رحيل الحلقة التالته للكاتبة حنان اسماعيل
مايصة دى انا مش هسمح لك بالاھانة اكتر من كده ....عدينى
قالتها وهى تحاول المرور من خلاله الا انه منعها قائلا لها فى آمر
جاد بصى يابنت الحلال عاوزة تتجننى براحتك بس على الاقل راعى انك بنت صعيدية وان اى تصرف خارج منك هيخلى سمعتنا زى الزفت
رحيل انت مچنون تصرفات غلط ايه اللى بتتكلم عنها ..على اساس انك شايفنى رقاصة اودامك ولا لابسة بدله رقصة مثلا
جاد يعنى انتى عاجبك هدومك دى
بلعت ريقها مما يفعله قائله بعناد اه عجبانى
اقترب منها اكثر حاولت ان تتراجع للخلف فكادت ان تسقط فمد ذراعه بسرعه
رحيل ممكن تعدينى جدى زمانه قلقان عليا
اوسع لها الطريق وهو يراقبها تبتعد فى خطوات واسعه
فى صباح اليوم الثانى تناولت الافطار فى المطعم مع جدها على منضدة مقابله لمنضدة جاد والذى كان يتناول فطوره مع سويلم
نهض كى يصب لنفسه شاى عندما رآها تعد لنفسها فنجانا من النسكافيه
كاد ان يقترب عندما احاطتها كالين بذراعها وهو برقه قائله لها
كالين حبيبتى رحيل وحشتينى
ثم التفتت الى جاد وهى قائله وهى توجه حديثها اليهم قائله بحماس
رحيل معلشى انا ...
قاطعها جاد وهو يتفحصها بعيناه الثابتتين اه وماله ليه لاء
رفعت رحيل عيناها اليه ثم سكتت
فإقتربت منها كالين وهى ترجوها قائله
كالين حبيبتى رحيل وحياتى تيجى انا ضيفتكم وعاوزاكم معى نتبسط سوا
ترددت لثوانى قبل ان تومئ براسها بالايجاب لمحت ابتسامة خفيفة ظهرت على وجهه .
تهلل وجه كالين كالاطفال وهى تنسحب قائله
كالين هروح اجهز نفسى بسرعه واقول لحسان انكم خلاص جايين
انصرفت فتظاهر جاد بأخذ قطعه سكر من امام رحيل وهو يقول
جاد بجدية مش هتجهزى نفسك
ابتسمت دون ان ترفع وجهها اليه ولم تجبه واستدارات محاوله الانصراف قائله
رحيل والله دى حاجة متخصكش
ابتسم لعنادها تاركا كوبه الفارغ كى يجهز نفسه