رواية زوجة ابن الاصول الحلقة السادسة للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
البلكون وهي بتبص علي الحديقه اال قدامها وشكلها يخوف بالليل والظالم محاوطها في كل مكان وهي لألسف پتخاف جدا من الضلمه وانتظرت في البلكونه وقت
طويل وهي بتشجع نفسها انها تنام ومتخافش من حاجه بس خۏفها كان اقوى منها وخيالها بدأ يصورلها حاجات كتير مرعبه ودخلت بسرعه الغرفة تاني ولقت زين نايم براحه علي
السرير بصتله پغضب وقربت منه وهي بتبص عليه بتركيز ولقته فعال نايم بعمق ..اتنهدت بتعب ونامت بهدوء جنبه علي السرير وكانت تقريبا علي طرف السرير واحتمال كبير تقع في
بدري قبله عشان مايحسش بيها ومكانتش تعرف انه اصال صاحي وحاسس بيها من اول مدخلت الغرفة تاني وعمل نفسه نايم قدامها عشان ماتتحرجش وتنام وهو دا فعال اال حصل
في الصباح..
صحت عليا وفتحت عنيها بتعب وبصت حواليها وبدات تفتكر هي فين وبصت جنبها بسرعه ملقتش زين ولقت نفسها نايمه في نص السرير براحه ..قعدت بسرعه علي السرير وهي
مصدومه انه صحى قبلها يعني شافها وعرف انها جت نامت جنبه .. طب شكلها ايه قدامه دلوقتي ياترى بيقول عليها ايه ..حطت اديها علي وشها وهي محروجه جدا منه ومش
زين خرج من الحمام ولقاها قاعده علي السرير وبتداري وشها بإيديها واتكلم بدهشه مالك حطه ايدك علي وشك ليه !!
بعدت عليا اديها عن وشها عشان ترد عليه ولكنها صړخت وحطت اديها تاني علي وشها وهي بتغمض عنيها
عليا پصدمه نهار اسود انت واقف قدامي كدا ازاي !!!
بص زين لنفسه وكان شايف انه مفيهوش اي حاجه غريبه وقالها انتي مجنونه انا واقف قدامك ازاي يعني ايه !!!
رد زين بسخريه وهللا! ودي فيها ايه يعنى
عليا بكسوف لوسمحت البس حاجه انت مش نايم مع واحد صاحبك
بصلها وهو بيضحك وقالها بستفزاز الصراحه مفيش فرق انتي زيك زي اي واحد صاحبي
بعدت عليا ايديها عن وشها وبصتله پغضب وردت عليه پعنف انا مش هرد عليك دلوقتي لما تلبس نبقى نتكلم
وقفت عليا وقالتله پغضب علي فكرة انت قليل االدب
رواية زوجة ابن األصول الفصل السادس 6 بقلم ملك إبراهيم 2021128
بصلها زين پصدمه ولسه هيقرب منها لقاها جريت بسرعه علي الحمام وقفلت علي نفسها
قرب من باب الحمام وسند عليه وهو بيضحك علي المجنونه اال عايش معاها وقالها بصوت عالي عشان تسمعه بقى انا قليل االدب ! ..ماشي يا عليا لما تطلعي
ضحك زين وقالها برحتك ماتطلعيش ..بس انا نازل علي فكره الن عندي شغل وعايز لما ارجع االقيكي لسه جوه زي ما انتي
وبعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي چنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله اال نامتها جنبه وازاي نومها زي االطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها
وكل شويه يالقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان
بيضحك علي كل حركه بتعملها
وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه