السبت 16 نوفمبر 2024

مستر مراد

انت في الصفحة 23 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

بيها 
قالها كامل بصدق 
ليهتف عبد العزيز قائلا هااا هتيجوا على الچمعة ان شاءالله 
كامل وقد تهللت اساريره اكيد هنكون عندكم على المغرب 
تنهد عبد العزيز براحة كبيرة وقال بسعادة 
ان شاءالله هكون في انتظاركم 
انهي المكالمة مع شقيقه ليجد ابنته دلفت للتو من البوابة وهي تتجه إليه قائلة بهدوء السلام عليكم
ابتسم بحب قائلا وعليكم السلام يا دكتورة هااا مچولتليش نزلتي مصر من الفچر ليه 
اقتربت من والدها وهي تشير إلى بعض الحقائب قائلة 
مش عروسة ولازم اجيب كل احتياجاتي 
ابتسم والدها بحب وقال بسعادة وهو يغمز لها بخبث 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و ياتري جابلتي مين هناك 
طالعته بنصف ابتسامة وقالت 
ايه يا حاچ انت بتشك في فيا عاد
طالعها والدها بضحك وقال 
هعمل مصدجك و خلاص يالا چومي غيري خلاجتك
علشان اخلي هنيه تجهز الوكل 
قائلة بسعادة 
من عيوني يا حاج يا قمر انت 
بالمعسكر  
خرج شهاب من غرفته وقد ضاق صدره بعدم حاك الحنين
قلبه لتلك المشاغبة التي سړقة دفئ الفواد منذ سنوات
مضت ماذا حدث وكيف ابتعدت عنه هكذا بعدم كان
العشق رفيقهم كيف خانت عهد البقاء أيعقل ان قلبها
وجد البديل اغمض عينيه بتعب لينظر حوله بضيق ولكن
رأها وسط الساحة تركض بمهارة عالية لم تكن تجيدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوما ليشعر بالاختناق حينما لمح ذاك البغيض فارس
يركض خلفها وكأنهم في سباق ليعود بذاكرته إلى سنوات خلت 
فلاش باك  
قاد سيارته پجنون حتى يلحق موعده مع ابيه قبل ان يغادر 
ولم يبالي بالطريق المزدحم فكل ما يريده ان يصل في الموعد المحدد 
في تلك الاثناء  
هبطت من سيارة الاجري
وهي
تجذب السائق من ياقته حتى أخرجته بالقوة قائلة
بنبرة غاضبة انت رجل قليل الادب ومش محترم وأنا هعرفك يعني ايه احترام 
امسك الرجل يدها وهو يبتسم حتى ظهرت اسنانه
المهترية بشكل مثير للاشمئزاز ده يوم المني يا جميل لم لهطة القشطة دي تعلمني الادب 
رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق اهي لهطة القشطة
دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا 
نظرت له نظرة ذات مغزى وهي تبتسم ثم على حين غفلة ركلته بقدمها بين ساقيه
ليسقط الرجل على قدميه وقد ضغط على اسنانه من الالم قائلا أه يا بنت ال
اتسعت ابتسامتها وهي تواليه ظهرها قائلة بسعادة ابقي قابلني لو قدرت تعاكس بنت بعد كده 
تركته وانصرفت وعلى وجهها معالم السعادة فهي مليكه عبد الرحمن ومن يجرؤ على الاقتراب منها 
امسكت هاتفها وهي تبحث عن رقم ما دون ان تنتبه لسير السيارات
إلي أن فرغت فمها بذهول حينما اقتربت منها السيارة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكادت ان تودي بحياتها لولا أن اوقفها صاحب السيارة على حين غفلة لتصدمها حتى اوقعتها أرضا 
خرج الشاب من السيارة وهو يطالعها بقلق قائلا بهدوء حصلك حاجه
رفعت عينيها الرمادية لتتقابل مع موجة من العسل الصافي طلته ووسامته الجذابة  
بينما طالعها الاخر بأعجاب
لم تتجاوز الثامنة عشر طفلة صغيرة وبريئة ورغم صغر سنها
إلا أن جمالها طاغي مميز وساحر يفتن القلب والعين بالان ذاته 
انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه لها  
فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها 
مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف 
رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير
احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي ولا سيادتك عاميه 
اشتعلت بالڠضب والجنون وهي تقترب منه قائلة پغضب وشراسة 
لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس 
هما فين بنات الناس انا مش شايف حد 
قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها
بينما طالعته الاخري پغضب 
وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري وسط نظراته التي احټرقت دوافعها
بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة 
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري 
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
قلوب ارهقها العشق 2
دائرة العشق
الفصل التاسع عشر
لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك
الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة 
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري 
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربيات
اخرجت بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
يعني ايه يا يارا هتغيبوا كام يوم
قالتها مليكة بأنزعاج وڠضب وهي تهاتف شقيقتها عبر الهاتف
لتكمل بعدها طيب ليه مقولتليش
انكم مسافرين معقوله هقعد هنا لواحدي
اغلقت الهاتف بضيق ولم تنتظر رد شقيقتها
بينما مسحت بعينيها القصر الخالي من الخدم و اصحابه
لتبقي هي مفردها بهذا الصرح الكبير وهي تهتف بضيق 
اعمل ايه دلوقتى ارجع لعمي تاني او اصبر يومين
تنهدت
بنفاذ صبر لتخرج إلى الحديقة حتى تستنشق القليل من الهواء علها تستريح قليلا
خرجت للحديقة الكبيرة الممتلئة بأنواع الزهور المختلفه بمظهرها الجذاب كطلتها الجميلة 
صغيرة و ضئيلة الجسد ولكن شراستها وقوتها لم تكن بآنثي
اخري مرورا بجمالها الاخذ للعقول عينيها الرمادية المشټعلة بمزيج من الحدة والطبع الجرئ
لا تهاب احد وحياتها تعيشها كما يحلوا لها 
وقفت بين ازهار الياسمين لتعم براحتها وهي تردد بخفوت 
جميلة جدا ريحتها 
اغلقت عينيها بسعادة ولا تعي تلك النظرات المتفحصة لها
دلف من بوابة القصر و ترجل من سيارته فقد علم ان ابيه
قد رحل قبل أن يتحدث معه ضړب يده بصندوق السيارة
وسار بخطوات واسعة إلى الداخل حتى توقف عن الحركة
وهو يطالع تلك الجميلة التي وقفت بين الازهر حتى اخفت
مساء الخير  
قالها بهدوء و هو يطالعها بأعجاب 
لتلتفت هي حينما استمعت لحديث احد ما خلفها وصوته المألوف الذي جعلها تهتف پصدمة 
انت
انتي
قالها الاخر بدهشة و ذهول وهو
يطالعها بعدم تصديق
لتهتف الاخري پصدمة 
انت ايه الي جابك هنا وبتعمل ايه
ضيق عينيه وهو يطالع قصر ابيه لعله قد اخطاء بالمكان ولكن
هذا منزله طالعها بذهول متسائلا من تكون 
انتي مين وبتعملي ايه هنا
حاولت التماسك والصلابة وهتفت برسمية مزيفة 
انا بنت صاحب القصر ده
قضب حاجبيه وهو ينظر حوله مرارا وتكرارا قائلا بعدم فهم 
نعم ده الي هو ازي قصدك انك صاحبة القصر ده
شبكت ذراعيها امام صدرها وقالت برسمية 
اه ياريت تقولي

انت مين
صر على اسنانه بغيظ و تواعد واقسم ان يلقنها دراسا لن
لن تنساه فقال بسخرية 
لا حضرتك انا يدوب مجرد سواق هنا 
رمقته بتفحص فهيئته لا تبشر بكونه سائق ولكن لا يهم
فهي ستلقنه درسا لن ينساه طيلة حياته 
لتهتف بغرور 
الخدم اخدوا اجازة ياريت تروح تجيبلي عصير 
فرغ
فمه بغيظ وهتفت 
عصير
ايه البعيد اطرش مبتسمعش
قالتها بسخرية
ليهتف الاخر قائلا بحدة 
اسمها اطرش تحبي تطفحي عصير ايه سيادتك
باك
فاق من شروده على صوت احد العساكر قائلا برسمية 
شهاب باشا القائد طالب حضرتك في مكتبه 
روح انت و انا هحصلك 
مخالف لعادات وتقاليد اعتادت هي عليها وغير ذلك
مخالف لدينه كيف يشغل تفكيرها رغم كل تلك السيئات التي تحيطه 
انتبهت لنفسها حينما صف سيارته داخل القصر  
ليهتف قائلا انزلي وصلنا
توترت لولهة من الزمن حينما اخترق صوته مسمعها وكادت تترجل من السيارة حتى اوقفها صوته مرة أخرى
قائلا اعتقد انهم ليكي
نظرت إلى يده بعدم تصديق وقد اترتسمت ابتسامة صافية على ثغرها حتى تحولت للحزن حينما تفحصت الاشياء
ولم تجد سلسال والدتها فقالت بتساؤل  
كان معاهم سلسلة  
ضيق عينيه پغضب و قال 
ده على اساس اني هاخدها مثلا
هزت رأسها بالنفي وهي تأخذ اغراضها بعدم تمكن من
اعادتهم إليها ولكن تملكها الحزن من فقدان ذاك السلسال
فقد تعلقت به و شعرت بوالدتها كأنها قربية منها  
اعدلت الصغيرة و ترجلت من السيارة متجهة إلى الداخل
بينما تابع الاخر طيفها الذي غاب عنه 
حتى نظر إلى يده وذاك السلسال
لا يعلم لماذا اخفاه عنها!لماذا لم يعطيها اياه! ولكن شعور احتج قلبه في ان يبقيه معاه
انتشله من هذا الشرود رنين هاتفه لينظر إليه بضيق وهو يجذبه من اسفل قدمه بعدم القي به حينما حدثه عماد
طالع المتصل پغضب قائلا 
خير يا عماد عايز ايه!
عماد 
نعم اجيبها فين انت اټجننت 
قالها ريان پغضب وصوت مرتفع
عماد  
اشټعل الڠضب بداخله وهو يكور يده قائلا بضيق  
طيب اقفل وانا هتصرف
اغلق الهاتف پغضب وكاد ېقتل كل من يأتي امامه الان 
ولكن لم يعد امامه حل اخر
نظر للسلسال مرة اخيرة قبل أن يضعه بجيب معطفه ثم ترجل من سيارته و اتجه للداخل
حتى وجدها جالسة بجوار الصغيرة تحاول مداعبتها 
دادة فاطمة  
قالها بهدوء رغم ذاك البركان المشتعل بداخله 
لتأتي فاطمة قائلة نعم يا ريان بيه
تنهد بضيق وهو يطالعها ليهتف مشيرا إلى ابنته 
خلي بالك من سلين لحد ما نرجع وانتي تعالي معايا
رفعت عينيها حتى طالعته بتساؤل ليتهتف الاخر پغضب 
ممكن تنجزي مفيش وقت 
هبت واقفة على أثر صوته وهي تودع الصغيرة بنظراتها
ولا تعلم إلى اين يأخذها و ماذا سيفعل بها شعرت بأنقباض انفاسها حينما خرجت خلفه وجدته جالسا
بسيارته لتقف بدون حراك ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل
هتفضلي واقفة عندك كتير  
هتف بها پغضب وشراسة
حتى انتفضت هي على اثرها لتصعد بجواره وعينيها تتهرب من رؤيته ماذا حدث
لا تعلم شئ وعليها الان تقبل
واقعها مع هذا الغاضب 
كانت عينيه طوال الطريق ثابتة وانشغاله الاكبر بها فقد
اخبره عماد انه عليه احضارها من اجل اجتماع اليوم حتى تشرح رأيها ببعض الامور المتعلقه بذاك العقد 
هو احنا هنروح فين 
قالتها بتوتر ونبرة خائڤة من غضبه
بينما ظل الاخر صامتا ولا يجيبها كأنها ليست هنا
لتشيح الاخري ببصرها عنه وشعور الضيق يراودها كيف يعاملها هكذا ومن يظن نفسه ولكن عليها الانتظار حتى
تعرف ماذا يريد منها وبعد ذلك ستضع حل لكل افعاله
صف السيارة امام الشركة وهو ينظر لها بجمود قائلا 
انا جبتك هنا علشان عندنا اجتماع بخصوص العقد الي عمار اتكلم فيه و انتي موجودة
طالعته بهدوء وهي تنصت إلى حديثه 
بينما أسترسل الاخر قائلا 
و دلوقتى هتطلعي معايا وتشرحي وجهة نظرك القانونية اظن فهمتي انا جبتك هنا ليه 
نظرت له بثبات رغم توترها 
وقالت بأيجاب 
حاضر
فهمت المطلوب
طالعها لبرهة حتى التقت عينيه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 43 صفحات