هي و كبريائه الحلقة الثامنة
اعين تبارك أحس إنه صنع لها لها فقط اغلق العلبه ثم وضعها تلك الحقيبه ووضع معها الصندوق الصغير الذى مان يحتوى على مجموعه من الشكولا ووضعها داخل خزنه مكتبه وتحدث فى سره
من كان ملكا لتبارك لن يأخذه غيرها
لا يعلم لما يتملكه هذا الشعور خمن أن سبب ذلك الشعور هو إحساسه بالذنب تجاهها
خرجت تبارك من الشركه ومشهد هلا داوود لا يفارقها ظلت تمشى فى الطرقات دون هواده حتى تستطيع إخراج ذلك المشهد من ذهنها لكنها لم تستطع
حسنا لا اريد أن انسى ما رأيته
فعندما يأتينى الحنين اليه سأتذكر خداعه ومكره سأتذكر استغلاله لحبى له كى يعيد حبيبته السابقه
ذهبت تبارك للمنزل ووجدت والدتها قد انتهت من تحضير الحقائب
بصى يا ماما مش انتى يهمك راحتى
ايوه طبعا
أنا رجعت لداوود حاجته مش قادره اكمل اكتر من كده معاه
بس انتى بتحبيه
لأ انا اكتشفت انى كنت منبهره بيه ولما جه اتقدم وقربنا من بعضنا الانبهار راح وحسيت انى صعب اعيش معاه واتقبل الحياه دى انا عايزه اتجوز واحد عادى زينا كده من توب بعض عشان اضمن انه فى المستقبل مايعايرنيش بوضعنا الاجتماعى وأنه اعلى منى فهمتى انا قصدى ايه
مش حزينه يا ماما خالص يمكن بس من كتر التفكير انتى حسيتى بكده
ممكن عموما إحنا هنسافر وكويس إن السفر جه دلوقتي عشان تقدرى تتناسى بس صحيح هتشتغلى ازاى معاه
منا ناويه لما ارجع اتنقل قسم تانى
أه صح كده ده الأفضل عشان مايضايقكيش ولو فى أى وقت ضايقك سيبيله الشغل وامشى
فى اليوم التالى سافرت تبارك وزهره برفقه سالى وزوجها لزياره اقاربهم والجلوس فى منزل العائلة بضعه ايام
فى تلك الفترة تقربت تبارك من اقاربها واولاد خالتها وتعرفت عليهم احست بدفء شديد بينهم وحاولت سالى بشى الطرق تشتيت انتباهها من التفكير في داوود
توفيق طبيب فى ال٢٩ من عمره صديق مقرب لأحد ابناء خاله تبارك
اتى الطبيب وكشف عليها وطمأنهم أن سبب ذلك الوجه هو مجهود السفر
تحدثت تبارك بقلق
يعنى يا دكتور اطمن هتبقى كويسه
نظر لها توفيق بإعجاب ولاحظت سالى ذلك الاعجاب وقررت تقريبهم اكثر من بعض لعلها تحد بتوفيق ما لم تجده بداوود
نظرت له تبارك بإمتنان
شكرا أوى أوى يا دكتور هننتظر حضرتك
مرت الايام واقتربت تبارك