السبت 23 نوفمبر 2024

كعب الغزال للكاتبة منال عباس الحلقة الثالثة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شديد 
حمدى الو ..الو ولا يوجد أى رد 
يمر وقت قليل ليستمع إلى صوت نسائي يشبه صوت شاهنده ولكن الصوت مشوش فلا يستطيع التأكد من ذلك ..تطلب منهم أخذ حقيبه الأموال بسرعه وفجأة ينقطع الاتصال ...

عودة من الفلاش ..
جواد طب الكلام دا اتحققوا منه 
حمدى كنت بين نارين بين ڼار ۏفاة اخويا وبنته المخطوفه ..وبين ڼار أن ممكن تكون اختى ورا كل دا ...
دا غير انى عرفت أن فى اليوم دا 
شاهنده كانت فى المستشفى بابنها مروان لانه سخن ..
دا خلانى أتراجع انى اتكلم علشان ما خلقش حقد وشوشرة من جديد ..
سوزان جواد الكلام دا مفيش داعى خالتك رانيا تعرفه ...احنا ما صدقنا أنها خرجت من الفيلا ..
جواد طب بالنسبه للبنت اللى هنا دى 
ناويين على ايه معاها 
حمدى مش انت قولت للمرضه أنها تبقي مراتك ..خلاص احنا كلنا نمثل أمام الكل أنها مراتك علشان وجودها بينا يبقي طبيعي ...وانا متاكد أن مجرد أنها هتتعافى هتقدر تساعدنا فى معرفه مين اللى بيساعد شاهنده جوا المستشفى ...
جواد لو طنط شاهنده فعلا ليها يد فى اللى حصل لعمو احمد ..يبقي اللي بيساعدها هو نفس الشخص اللى خلاها تكون فى المستشفى ويثبت وجودها مع ابنها مروان يوم الحاډثه
حمدى كل دا مجرد تخمين وما تنساش أن اى كلمه فى الموضوع هيأثر على سمعة العيلة ..
جواد المهم الحقيقه تظهر ...
وبينما هم منشغلين فى الحديث يسمعوا طرق باب المكتب 
يفتح جواد الباب ليتفاجأ بالممرضه حنان 
جواد خير فى حاجه 
حنان دكتور غزال عندها حالة هياج وعايزة ترمى نفسها من البلكونه ولحقناها بالعافيه والهانم فوق مسكاها بالعافيه ...
لا يدرى سبب خضته عليها وكأنه صدق أنها زوجته فى الواقع ليتركهم ويجرى بسرعه إلى الأعلى ليجدها تصرخ وتردد نفس الكلمات تعالى ما تسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك الان قد فهم أنها تتحدث عن والدها ومع ذلك لم يتمالك نفسه لسماع بكائها وصړاخها ليجرى عليها ويحاوطها بين يديه كى تهدأ 
وقف الجميع ينظرون إليهم فى دهشه بالفعل قد هدأت ..بين يديه وتنام فى ثبات عميق ...بقلم منال عباس 
يحملها جواد بين يديه ويضعها فى السرير. ...كانت حنان تنظر إليهم بغيرة 
حنان فى نفسها يعنى يوم ما اشمت فيكى واقول انك مع راجل غريب يطلع جوزك ومش بس كدا تطلع مرات ابن صاحب المستشفى ..دا انتى حظك طاير فى السما ...بس هتروحى منى فين ...
رانيا وقد شعرت بأن تلك الفتاة المسكينه بعمر ابنتها ...قررت أن تعوضها فقدان أسرتها 
سوزان تعالى يا رانيا علشان تستريحى فى اوضتك 
رانيا مش هقدر اسيبها اخاڤ تعمل فى نفسها حاجه ..
ليرد جواد اطمنى انا هكون جنبها ...ولما اتعب هبعتلك تكونى معاها 
حمدى بنظرات تحذيريه لابنه فالبنت امانه فى رقبته ..
يشير إليه جواد بأن يطمئن ...
يخرج الجميع ويحضر جواد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات