الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

امل الحياة البارت 33 للكاتبة يارا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتعرض عليهم كبير
جون بهدوء عادي اللي مش بيوافق بنتصرف معاه و على فكره عايز اعرفك حاجه مهمه أوي انت لو موفقتش هتنتهي لانك عرفت معلومات عنا
ريان ببأبتسامه اسمي دا ټهديد على العموم انت جاي و عارف كويس اوي مين ريان النصراوي و الا مكنتش جيت و انا هفكر في عرضك و لو وافقت همولك بمهندسين و فلوس
جون ببأبتسامه تمام اوي كدا اتفقنا عن اذنك
خرج جون و ريان بص لطيفه پغضب مفرط و عمل مكالمه من تلفيونه
مر اسبوع و جيه ليله اول امتحان لحياة في الثانوية العامة 
كانت قاعدة و ماسكه الكتاب و هي متوتره و خاېفه بشده 
دخل ريان الاوضه لاقها قاعدة على السرير و باينه عليها الخۏف راح قعد جانبها و خد الكتاب منها بهدوء و مسك ايديها اللي كانت بتترعش پخوف شديد و اتكلم بحنان
ممكن تهدي و ايه اللي فيها يعني ثانويه عامه مش فيصل عادي مش هي اللى هتقول حياة شاطره او مش شاطره انتي عملتي اللي عليكي جت زي ما احنا عايزين يبقى الف بركه مجتش زي ما احنا عايزين يبقى الحمد لله كله خير من ربنا انا ديما هكون فخور بيكي و محمود برضوا هو حاسس بيكي اكيد و بالتعب اللي انتي تعبتيه و هيكون مرتاح باي حاجه
بدأت تسكن و تطمن لكلامه 
خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك
اتكلم بحنان 
انا كلي ملكك يحبيبى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه 
تعرف الجمله دي بتفرحني اوي انت كلك ملكي انا و بس انت بتحبني انا اكتر حد في العالم صح
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بمكر 
لا
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
ازاي!
اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه 
ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها
ابتسمت بحب و اتكلمت برقه 
ماشي
اتكلم بمرح و ابتسامه 
طب اقولك ايه تتجوزيني
حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير 
هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب
و اتكلم بهمس 
بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب
مسكت ايديه و حطيتها على بطنها 
حاسه انه عايزاك مش عارفه ليه عايزاك تفضل قريب منه
بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم 
هو بيبصلها بحب و ضعف
طب انتي بتحبني اد ايه
معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس
انا بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص ادمنتك
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح 
قدام مدرسه حياة 
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان 
يلا يحبيبتى كفايه
كدا
اتكلمت پخوف و توتر 
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان 
طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه
بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر 
تفتكر هعرف احل
ريان بحب و ثقه افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله
حضنته بقوه و اتكلمت بهمس
يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي
ابتسم بحب حاضر يروحي يلا بقى عشان متتأخريش
هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل
واقف لحد اما دخلت 
كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم راحت عليه و اتكلمت برقه
هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك
كان لسه هيتكلم بس حياة قاطعتها و هي بتتكلم پغضب 
انا مراته يحبيبتي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات